إضراب بقرى عربية بالنقب احتجاجًا على تردي أوضاع التعليم

إضراب بقرى عربية بالنقب احتجاجًا على تردي أوضاع التعليم

إضراب سابق في إحدى مدارس النقب-صورة أرشيفية

شهدت جميع المؤسسات التعليمية في 7 قرى عربية داخل أراضي الـ48 إضرابًا يوم الأحد، احتجاجًا على تردي أوضاع المؤسسات التعليمية ورفض وزارة المعارف الإسرائيلية تحويل الميزانيات المستحقة.

والقرى تبع مجلس القسوم الإقليمي بمنطقة النقب وهي (أم بطين، والسيّد، ودريجات، وكُحْلة، ومولدة، ومكحول، وترابين الصانع).

وجاء قرار الإضراب في ختام اجتماع عقده مندوبو هذه القرى يوم السبت؛ احتجاجا على عدم انتظام التعليم في عشرات رياض الأطفال والأوضاع في المرافق التعليمية في هذه القرى، ما ذكر موقع "عرب 48".

ونقل الموقع الالكتروني عن عطية الأعسم رئيس المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها من جانب السلطات الإسرائيلية، قوله، "قمنا بالإعلان عن الإضراب الذي قد يكون مطولا وموسعا على صعيد منطقة النقب ككل في حال لم تتم الاستجابة لمطالبنا".

يشار إلى أن نحو ربع مليون فلسطيني يعيشون في صحراء النقب، حيث يقيم جزء كبير منهم في قرى وتجمعات بعضها مقام منذ مئات السنين، ومنها نحو 55 قرية عربية لا تعترف بوجودها السلطات الإسرائيلية في النقب.

وأضاف الأعسم: "هناك استهزاء وتهميش ليس له نظير في كل مجالات الحياة بمنطقة النقب"، مشيرًا إلى أن السلطات الإسرائيلية "لا تريد إعطاء خدمات للقرى غير المعترف بها من أجل ترحيلها".

ونوه إلى أن أوضاع المدارس ورياض الأطفال مزرية جدا وخاصة أوضاع الغرف التدريسية بالإضافة إلى مشاكل السفريات وعدم توفر الميزانيات للشركات وظروف الطرق وعدم توفر وسائل الأمان.

وتابع: "نحن نوجه المسؤولية بشكل مباشر إلى وزارة التربية والتعليم وهي التي يجب أن تهتم لحل المشاكل في المدارس والسفريات وتوفير الميزانيات، مع العلم أن هنالك قرى تضم  300 طفل في رياض الأطفال لا توجد فيها العاب والصفوف غير صالحة وبالإضافة إلى مياه المجاري التي تمر بجانب الصفوف".

وقبل أسابيع، أعلنت مصادر حقوقية أن لجنة إسرائيلية بحثت مخططًا يهدف إلى تهجير نحو 36 ألف من السكان الفلسطينيين في القرى غير المعترف بها حكوميًا في النقب داخل أراضي 48 إلى مخيمات سكن مؤقت، من أجل بدء العمل بأسرع ما يمكن على المخططات التي ستسلب منازلهم وأراضيهم.

رابط مختصر : http://bit.ly/34Lbhdk