يعاني القطاع الصحي في مدينة غزة منذ بدء العدوان العسكري في السابع من أكتوبر الجاري من نقص في الكوادر والمواد الطبية وخروج بعض مستشفياته من الخدمة جرّاء تعرضها لقصف إسرائيلي غاشم.
لم يقتصر الأمر على شهداء العدوان الذين بلغ عددهم قرابة 4500 شهيد وأكثر من 14000 جريح ومصاب، فوفقًا لبيان منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" فإن أكثر من 120 خديجًا يرقدون في حاضنات داخل المشافي وأغلبهم يعيش على أجهزة التنفس الاصطناعي المهددة بالخروج من الخدمة بعد قرب نفاد الوقود المخصص لتشغيل المولدات الكهربائية الخاصة بمستشفيات القطاع.
وأشارت المنظمة في بيانها إلى أن أكثر من 1000 حالة غسيل كلى معرضة للخطر في حال خروج المولدات الكهربائية من الخدمة ما لم يتم إمدادها بالمساعدات اللازمة المتوقفة منذ بداية العدوان.
وفي ذات السياق، قالت الأمم المتحدة إن حالات الإصابة بجدري الماء والجرب والإسهال تتزايد في ظل الظروف الصحية الكارثية التي يعيشها قطاع غزة.
ووفقًا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن أحد أسباب ارتفاع حالات الإصابة بجدري الماء والجرب هو أن الأشخاص اضطروا إلى الاعتماد على المياه الملوثة، بسبب نقص مياه الشرب.