أبو هولي: محاولات أمريكية وإسرائيلية بالأمم المتحدة لإعادة تعريف اللاجئ الفلسطيني

أبو هولي: محاولات أمريكية وإسرائيلية بالأمم المتحدة لإعادة تعريف اللاجئ الفلسطيني

رئيس دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير أحمد أبو هولي-صورة أرشيفية

قال رئيس دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية، أحمد أبو هولي، إن هناك حراكًا فلسطينيًا وعربيًا لإحباط ما وصفها بـ"المحاولات الأميركية-الإسرائيلية" في أروقة الأمم المتحدة لإعادة تعريف اللاجئ الفلسطيني، والتأثير على تجديد تفويض ولاية عمل "الأونروا" واقتصارها على عام بدلا من ثلاثة أعوام.

جاءت تصريحات أبو هولي خلال لقائه مساء الأحد، مع ممثلي لجان التأهيل المجتمعي في مخيمات الضفة الغربية بمقر دائرة شؤن اللاجئين بمدينة رام الله.

وأضاف أبو هولي، أن بعثة فلسطين الدائمة في الأمم المتحدة ورئيسها السفير رياض منصور، تعمل على مدار الساعة مع المنظومة العربية لإحباط مسعى الإدارة الأميركية والحكومة الإسرائيلية المساس بصفة اللاجئ، من خلال إعادة تعريفه أو تمرير مخطط تصفية "الأونروا".

ولفت إلى أن التحدي الكبير أمام منظمة التحرير ودائرة شؤون اللاجئين، يتمثل في مواجهة الضغوط الأميركية وضغوط إسرائيل على الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، من أجل إفشال عملية تجديد التفويض.

وأكد استمرار عمل "الأونروا" وفق التفويض الممنوح لها بالقرار 302، إلى حين عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم طبقا لما ورد في القرار 194.

وفي أغسطس من العام الماضي، أوقفت واشنطن، التي كانت الداعم الأكبر لـ"الأونروا"، كامل دعمها للوكالة، والبالغ نحو 360 مليون دولار؛ مما تسبب بأزمة كبيرة للوكالة، أثرت في خدماتها المقدمة للاجئين الفلسطينيين.

ولا تخفي الولايات المتحدة وإسرائيل رغبتهما في إلغاء الوكالة الأممية.

كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، طالب في حزيران/يونيو 2017، بـ "تفكيك" وكالة "الأونروا"، ودمج أجزائها في المفوضية السامية لشؤون اللاجئين.

رابط مختصر : http://bit.ly/2NzU0xZ