أوكسفام تحمّل السلطات الاسرائيلية مسؤولية منع ادخال المساعدات إلى قطاع غزة مخالِفةً القانون الإنساني الدولي

أوكسفام تحمّل السلطات الاسرائيلية مسؤولية منع ادخال المساعدات إلى قطاع غزة مخالِفةً القانون الإنساني الدولي

انقطاع امدادات المياه (أوكسفام)

قالت منظمة أوكسفام غير الحكومية إن إسرائيل منعت تسليم المساعدات الإنسانية إلى غزة، بما في ذلك المواد الغذائية والمعدّات الطبية، بشكل متعمد خلال الحرب الجارية، مخالفة بذلك القانون الإنساني الدولي.

وأشارت المنظمة التي تعمل على تخفيف حدة الفقر في العالم في تقرير إلى أن إسرائيل ما زالت تواصل منع وتقويض أي استجابة إنسانية دولية ذات مغزى في الأراضي الفلسطينية.

وقالت إن إسرائيل تتجاهل أمرًا صدر عن محكمة العدل الدولية في يناير بزيادة المساعدات في غزة، وتفشل في مسؤوليتها القانونية في حماية المدنيين في الأراضي التي تحتلها.

وأدانت المنظمة بروتوكولات إسرائيل المتعلقة بتفتيش المساعدات، واصفةً إياها بأنها "غير فعالة"، حيث تؤدي تلك البروتوكولات إلى تأخير إدخال المساعدات إلى قطاع غزة بمتوسط يقارب العشرين يومًا. كما أدانت أوكسفام الهجمات على العاملين في المجال الإنساني وعلى الهياكل الإنسانية وقوافل المساعدات.

بالإضافة إلى ذلك، انتقدت المنظمة الحظر "اليومي" المفروض على بعض المعدات المُصنفة على أنها "ذات استخدام مزدوج"، وهي المواد التي يمكن استخدامها لأغراض عسكرية. وأوضحت "أوكسفام" أنه تم رفض بعض الشحنات التي تضمنت أكياس مياه أو أدوات لتحليل المياه "بدون سبب"، قبل أن تتم الموافقة عليها لاحقًا.

وأشارت المنظمة أيضًا إلى وجود "قيود على وصول" العاملين في المجال الإنساني، وخاصة في شمال قطاع غزة.

وأشارت أوكسفام إلى دخول 2874 شاحنة إلى غزة في فبراير، ما يمثل "20 في المائة من المتوسط اليومي" قبل أن يبدأ العدوان الإسرائيلي على غزة.

وفقًا لأوكسفام، نحو 1.7 مليون فلسطيني، أي 75 في المائة من سكان غزة، معرضون لخطر المجاعة. وعبرت أوكسفام في تقريرها عن شدة الظروف في غزة بأنها تتجاوز الكارثية بكل المقاييس.

رابط مختصر : https://prc.org.uk/ar/news/6123