برنامج الأغذية العالمي يحذر من المجاعة
أصدر برنامج الأغذية العالمي بيانًا يوم الاثنين حول تقريره المتكامل لتصنيف الأمن الغذائي (IPC) حول الأمن الغذائي في قطاع غزة، الذي وجد أن 88% من سكان المنطقة بأكملها يواجهون "حالة طوارئ أو أسوأ" في الأمن الغذائي ويحذر من أن المجاعة في شمال قطاع غزة "وشيكة".
قالت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، سيندي ماكين: "الناس في غزة يتضورون جوعًا حتى الموت الآن" وأضافت: "إن السرعة التي انتشرت بها أزمة الجوع وسوء التغذية التي هي من صنع الإنسان في غزة مروعة".
حذر تقرير IPC الذي كتبه مجموعة من منظمات غير حكومية وحكومات ووكالات الأمم المتحدة من أن "بين منتصف مارس ومنتصف يوليو، في السيناريو الأكثر احتمالاً وتحت افتراض تصعيد النزاع بما في ذلك هجوم بري في رفح، من المتوقع أن يواجه نصف سكان قطاع غزة (1.11 مليون شخص) ظروفاً كارثية".
ووفقاً للتقرير، من المتوقع أن "تصل المجاعة إلى شمال قطاع غزة بين الآن ومايو،" وأن واحدة من كل ثلاثة أطفال في غزة دون سن العامين "يعانون من سوء التغذية الحاد".
كما يقترب جنوب قطاع غزة ببطء أيضًا من المجاعة، وفقًا للتقرير، الذي وجد أن المنطقة قد تصل إلى ظروف المجاعة بحلول يوليو.
ويذهب التقرير إلى القول إن المجاعة القادمة يمكن إيقافها إذا سُمح لمنظمات المساعدات بالوصول الكامل إلى قطاع غزة لتقديم الطعام والماء وغيرها من المنتجات الغذائية للسكان المدنيين، وأن "وقف إطلاق النار الإنساني ضروري" لحدوث ذلك.
وعبر مسؤول أمريكي عن قلقه إزاء المجاعة التي على وشك الاندلاع في شمال قطاع غزة في أي وقت بين الآن ومايو، واصفًا بأنها "مرحلة مروعة" وطالب إسرائيل بفتح المزيد من الطرق البرية لتقديم المساعدات إلى القطاع.
قال المسؤول إن "مستويات الجوع وسوء التغذية الكارثية" المفصلة في التقرير "يجب ألا تصدق في العصر الحالي، ولكن بالنسبة لمئات الآلاف من الفلسطينيين في غزة، هذه هي الواقعية".