وفقًا للمتحدث باسم اليونيسيف جيمس إيلدر، سيتصاعد عدد الأطفال في غزة الذين يموتون جوعًا ونتيجة للجفاف ما لم يحدث وقف لإطلاق النار.

وصف إيلدر وفي حديثه عن وفيات الأطفال جوعًا ونتيجة للجفاف، التي قالت اليونيسيف إنها تشهدها الآن داخل غزة، بأنها "متوقعة تمامًا" و"ناتجة عن البشر" و"ممكنة للوقاية منها".

وصف إيلدر مستويات سوء التغذية بين الأطفال الصغار في جنوب غزة بأنها "غير مقبولة وخطيرة".

ومع ذلك، قال المتحدث باسم اليونيسيف إن مستويات سوء التغذية والجفاف بين الأطفال في شمال غزة تعتبر "ثلاث مرات تقريباً أعلى" من تلك في الجنوب، بسبب الأوضاع الإنسانية المنخفضة التي تصل إلى الأجزاء الشمالية من القطاع.

قالت اليونيسيف إن مخاوفها هي أننا سنبدأ الآن في رؤية "زيادة متسارعة" في عدد الوفيات بين الأطفال، المرتبطة بسوء التغذية.

وأشار إيلدر إلى أن الأطفال يموتون الآن في غزة بسبب الجفاف لعدم قدرة الأطباء على تقديم الطعام لأجسادهم وأن الوضع يتدهور كل ساعة.

وقد حذرت الأمم المتحدة من أن شمال القطاع يواجه "خطر المجاعة"، بينما تصر إسرائيل على أنه لا يوجد حد لكمية المساعدات التي يمكن تسليمها، وتلقي اللوم على وكالات الأمم المتحدة متهمة إياها بالفشل في توزيع الإمدادات.

وفقًا لوزارة الصحة، لقي 27 طفلًا على الأقل حتفهم بسبب سوء التغذية والجفاف في غزة منذ السابع من أكتوبر 2023.

وحسب أحدث تقارير الوفيات من وزارة الصحة، فقد قتل ما لا يقل عن 31,819 شخصًا، وأصيب 73,934 آخرون جراء الهجمات الإسرائيلية في غزة منذ السابع من أكتوبر.