أفاد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان بتوثيق جرائم إعدام ارتكبها الجيش الإسرائيلي ضد 13 طفلًا فلسطينيًا، تتراوح أعمارهم بين 4 و16 عامًا، في مجمع الشفاء الطبي ومحيطه خلال أسبوع واحد.

ووفقًا للمرصد، فإن هناك إفادات متطابقة وشهادات تثبت جرائم إعدام وقتل الأطفال الفلسطينيين في تلك المنطقة.

وأظهر التوثيق أن الجيش الإسرائيلي أطلق النار على الطفلين "علي إسلام صلوحة" البالغ من العمر 9 سنوات، و"سعيد محمد شيخة" البالغ من العمر 6 سنوات، أمام أعين عائلتيهما وسكان المنطقة.

وأشار المرصد إلى أن بعض الأطفال تم قتلهم خلال الحصار الذي فرضه الجيش الإسرائيلي على منازلهم في محيط المستشفى، بينما قتل آخرون أثناء محاولتهم النزوح في مسارات كان قد حددها الجيش مسبقًا.

وأكد المرصد أن هذه الجرائم تشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي الإنساني، وتعتبر جرائم حرب بذاتها.

وأوضح المرصد أن الجيش الإسرائيلي ما زال يحاصر مجمع الشفاء الطبي مهددًا بتدميره، وسط استمرار القصف المدفعي والجوي على محيطه.

وأعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتل أكثر من 170 فلسطينيًا، واعتقال أكثر من 800 آخرين، خلال اقتحامه لمجمع الشفاء الطبي في غزة.

وأشار المرصد إلى مقتل أكثر من 200 فلسطيني في مجمع الشفاء ومحيطه منذ بداية العملية العسكرية.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 32552 شهيدًا و74980 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.