ناشدت وزارة الصحة في قطاع غزة، يوم الاثنين، المجتمع الدولي لإعادة فتح مستشفى ناصر في مدينة خان يونس جنوب القطاع، بعدما أخرجه قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي عن الخدمة.

وفي بيان لها، ناشدت الوزارة المؤسسات الدولية والأممية التدخل السريع لإعادة تشغيل المستشفى، وتوفير الحماية للمرافق الصحية في القطاع.

وأشار البيان إلى أن إغلاق مستشفى ناصر تسبب في تدهور خدمات الرعاية الصحية إلى أدنى مستوياتها، مما يجعل العلاج غير متاح للمرضى، خاصة بعد تضرر البنية التحتية الطبية في المنطقة.

وفي فبراير الماضي، تعرض المستشفى لهجوم من الجيش الإسرائيلي، مما أدى إلى إغلاقه وتكبد العديد من الخسائر.

وأدى الهجوم وسلسلة الأعمال العدائية الأخرى التي نفذها الاحتلال الإسرائيلي في غزة إلى تدهور الوضع الإنساني في المنطقة، حيث تم تدمير البنية التحتية وتسبب في إصابة ووفاة العديد من الأشخاص، بما في ذلك الأطفال والنساء. واتُهمت إسرائيل بتدمير القطاع الصحي بهدف زيادة المعاناة للسكان البالغ عددهم نحو 2.2 مليون نسمة.

العدوان الإسرائيلي على غزة مستمر على الرغم من الدعوات الدولية المتزايدة لوقف الأعمال العدائية، مما تسبب في حدوث كارثة إنسانية خطيرة في المنطقة، بحسب التقارير الدولية والمحلية.

وبالإضافة إلى ذلك، قام الجيش الإسرائيلي بانسحابه في الساعات الأولى من صباح يوم الاثنين من مجمع الشفاء الطبي في غرب مدينة غزة بعد احتلال دام لمدة أسبوعين. وترك هذا الانسحاب وراءه مئات الجثث داخل المجمع وفي محيطه، بالإضافة إلى أضرار جسيمة في مباني المجمع والمنازل المجاورة نتيجة للحرائق والتدمير.