قامت قوات الاحتلال، فجر اليوم الأربعاء، بعمليات عدائية واسعة في مخيم الفارعة جنوب مدينة طوباس شمال الضفة الغربية المحتلة، حيث قامت بتدمير وجرف للممتلكات، كما استهدفت الهجمات مخيم شعفاط شمال القدس وعددًا من المناطق الأخرى في الضفة، مما أسفر عن عدة اعتقالات.

وأفاد نادي الأسير اليوم بأن قوات الاحتلال اعتقلت منذ مساء أمس وحتّى صباح اليوم 30 فلسطينيًا على الأقل من الضّفة، بما في ذلك الصحفية أسماء هريش ووالدة الشهيد أحمد هلال غيظان، فضلًا عن عدد من الأسرى السابقين وعمال قطاع غزة في رام الله.

وشهد مخيم الفارعة اقتحامًا من قبل الجيش الإسرائيلي، حيث نشرت قواتها وآلياتها وسط اشتباكات مع المقاومين الفلسطينيين قبل الانسحاب الكامل من المخيم بعد 4 ساعات من المواجهات.

وقد شهد المخيم جرافات الاحتلال تدمير البنية التحتية، بما في ذلك الشوارع والأزقة والمحال التجارية والبنى العامة وتجريف الأرصفة وشبكات المياه والصرف الصحي، مما أثر على الحياة اليومية للسكان.

وفي مخيم شعفاط شمال القدس المحتلّة، اقتحمت قوة من جيش الاحتلال المخيم فجرًا، وداهمت عددًا من المنازل، واعتقلت 5 شبان من عائلة واحدة، حسبما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

في الوقت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال مخيم العروب وبلدة حلحول شمال الخليل، حيث اعتقلت 4 فلسطينيين، وداهمت عددًا من المنازل.