في لبنان، أحيت المخيمات الفلسطينية صبيحة عيد الفطر يوم الأربعاء الموافق 10 أبريل، من خلال فعاليات وطنية تعبر عن التضامن والنصرة لأهالي قطاع غزة. تميزت هذه الفعاليات بالتركيز على إقامة الصلاة وزيارة مقابر الشهداء والمتوفين، كما جرت العادة في كل عيد، إلى جانب خروج مسيرات تكبير لدعم أهالي قطاع غزة والمقاومة. وألغيت الاحتفالات الأهلية والاجتماعية تضامنًا مع أهالي القطاع.
في مخيم نهر البارد شمال لبنان، قام اللاجئون الفلسطينيون بزيارة مقابر الشهداء ووضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري لهم، بالإضافة إلى زيارة قبور الشهداء الذين ارتقوا في معارك مع الاحتلال عند الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة.
وفي مخيم البداوي بمدينة طرابلس شمال لبنان، خرج اللاجئون في مسيرة حاشدة بعد الصلاة، لدعم أهالي قطاع غزة، حيث رفعوا صور الشهداء والأطفال الضحايا تحت الحصار الإسرائيلي، معبرين عن تضامنهم معهم خلال عيد الفطر هذا العام.
وشهدت مخيمات العاصمة بيروت فاعليات زيارة المقابر، حيث اقتصرت الطقوس على أداء الصلاة وزيارة مقابر الشهداء، دون إقامة أي احتفالات.
وفي مخيمات جنوب لبنان، تظاهر أهالي مخيم المية ومية في صيدا، دعمًا لأهالي القطاع، بعد أداء صلاة العيد.
وشهدت عدة مسيرات تكبير خرجت ليلة العيد في عدد من المخيمات الفلسطينية في لبنان، حيث جاب اللاجئون شوارع المخيمات معبرين عن دعمهم وتضامنهم مع أهالي قطاع غزة في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها.