في تصريحاتها، ألبانيزي، مقررة الأمم المتحدة بالأراضي الفلسطينية، تنتقد القيادة الإسرائيلية وجنودها لتحريف مبادئ القانون الدولي لتبرير العنف وانتهاكات حقوق الإنسان. تشير إلى استخدام المصطلحات مثل "دروع بشرية" و"مناطق آمنة" كذريعة للانتهاكات.

تحث ألبانيزي على حظر تصدير الأسلحة إلى إسرائيل وفرض عقوبات اقتصادية، مؤكدة على أهمية إجبار إسرائيل على الامتثال للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
في تقرير سابق، أكدت على وجود "أسباب منطقية" لاتهام إسرائيل بأعمال الإبادة والتطهير العرقي. 

وأفادت ألبانيزي في تقريرها لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، بأن "الطبيعة والحجم الساحقين للهجوم الإسرائيلي على غزة، وظروف الحياة المدمرة التي تسبب بها، تكشف نية لتدمير الفلسطينيين جسديا بوصفهم مجموعة".

وقد منعت إسرائيل دخول ألبانيزي إلى الأراضي المحتلة بسبب تصريحاتها المناهضة.

تشن إسرائيل حربًا مدمرة على قطاع غزة منذ أكثر من ستة أشهر، مما أسفر عن استشهاد أكثر من 33 ألف شخص وإصابة نحو 75 ألف آخرين. ويُلاحظ أن معظم الضحايا هم من الأطفال والنساء. تتواصل تحذيرات منظمات دولية من مجاعة وشح في الموارد، خاصةً في شمال القطاع، بسبب تقييد إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية.