مجمع ناصر الطبي في خانيونس، جنوب قطاع غزة.
أعلن الصندوق الخاص بالأمم المتحدة للسكان عن قائمة من المستلزمات الطبية الحيوية التي تم حظرها من دخول قطاع غزة عبر الحدود الإسرائيلية. وبين هذه المستلزمات، الأجهزة المنقذة للحياة، والمقصات الصغيرة، وأقلام الإنسولين، وغيرها.
وفي منشور نشره الصندوق على منصته الرسمية، أشار إلى أن قائمة السلع المحظورة تتضمن أيضًا أجهزة التنفس الصناعي، والكراسي المتحركة، ومستلزمات الولادة، وأجهزة الموجات فوق الصوتية، والمولدات الكهربائية.
وأوضح الصندوق الأممي أن هذه القائمة لا تمثل سوى جزءًا صغيرًا من المواد الممنوعة.
وتقوم السلطات الإسرائيلية بتفتيش شاحنات المساعدات التي تدخل غزة، وفي حال اعترض مسؤولون إسرائيليون على عنصر واحد في الشاحنة، تتم إعادتها بأكملها.
من جهة أخرى، رفضت إسرائيل دخول عدة مساعدات طبية مهمة، مثل المقصات الصغيرة وأقلام الإنسولين ومواد التخدير وأسطوانات الأكسجين، ومستلزمات العمليات الجراحية، وذلك حسب تقارير إعلامية دولية.
وعلى الرغم من جهود الدول الأخرى لتقديم المساعدات الإنسانية عبر الأراضي المصرية، فإن العوائق الإسرائيلية تعرقل وصول جزء كبير من هذه المساعدات إلى غزة.
يأتي هذا في سياق تصاعد الأزمة الإنسانية في غزة، حيث شهدت القطاع مواجهات مدمرة في عيد الفطر، تركت وراءها مئات القتلى والجرحى، بما في ذلك الأطفال والنساء. كما تسببت الهجمات في دمار هائل وانعدام للموارد الأساسية، مما أدى إلى تفاقم المجاعة ووفاة المزيد من الأطفال والمسنين، وفقًا لبيانات رسمية فلسطينية ومنظمات دولية.
وبالرغم من صدور قرار من مجلس الأمن بوقف الأعمال العدائية فورًا، إلا أن إسرائيل مستمرة في حملتها العسكرية على القطاع.