من وقفة تضامنية مع الأسرى بنابلس المحتجزة جثامينهم (الجزيرة)
بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، الذي يُحتفى به في السابع عشر من أبريل، عقدت مؤسسات الأسرى مؤتمرًا صحفيًا في مدينة البيرة، حيث أعلنت عن فعاليات اليوم وأبرز التطورات المتعلقة بالأسرى داخل السجون الإسرائيلية.
وأوضح واصل أبو يوسف، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، أن يوم الأسير الفلسطيني يُعتبر مناسبة لتجديد الروابط مع جماهير الشعب الفلسطيني داخل وخارج الوطن، وأن عقد هذا المؤتمر يأتي بهدف إرسال رسائل تضامن للعالم تجاه الأسرى.
منذ السابع من أكتوبر، شهدت حياة الأسرى تغيرات جذرية نتيجة لجرائم الاحتلال المستمرة داخل السجون، مما أدى إلى استشهاد 16 أسيرًا من الضفة و27 من قطاع غزة، نتيجة للتعذيب والتنكيل والإجراءات الانتقامية التي فرضتها السلطات على الأسرى.
وأشار قدورة فارس، رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، إلى أن الشعب الفلسطيني يواجه حاليًا إبادة جماعية في مختلف المناطق، مع التركيز على قطاع غزة، ولكن الانتهاكات تمتد أيضًا إلى السجون التي تشهد انتهاكات واسعة بحق الأسرى، بما في ذلك التنكيل والتعذيب والقتل العمد.
أفاد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف بأن يوم الأربعاء الموافق 17 أبريل يصادف يوم الأسير الفلسطيني، حيث يتم التعبير عن التضامن مع الأسرى الفلسطينيين في محاولة لتذكير الشعوب والدول بالانتهاكات اليومية التي يتعرضون لها في سجون الاحتلال، والتي تتجاوز كل القوانين والمواثيق الدولية، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي واتفاقية جنيف الرابعة ومبادئ حقوق الإنسان والنظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.
وأشار الأزهر استنادًا إلى مصادر فلسطينية إلى أن إسرائيل أنشأت معتقلات جديدة في النقب والقدس لتعذيب الفلسطينيين، حيث يتعرضون لجميع أشكال التعذيب في ظل عدم الكشف عن أعدادهم أو أسمائهم أو أماكن احتجازهم لأي جهة سواء أكانت دولية أم محلية.
وفي ذروة يوم الأسير الفلسطيني، يوجد خلف القضبان نحو 9500 أسير، بينهم أكثر من 220 طفلًا، بينما يستمر الاحتلال في رفض الكشف عن أي معلومات حول الأسرى أو السماح بالزيارات.