قوات الاحتلال الإسرائيلي تستخدم مجموعات استيطانية لتنفيذ أعمال عنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية

قوات الاحتلال الإسرائيلي تستخدم مجموعات استيطانية لتنفيذ أعمال عنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية

مستوطنو شبية التلال يعتدون بحماية جيش الاحتلال على رجلٍ فلسطيني في أرضه في قرية عصيرة القبلية، جنوب نابلس.

تأسست مجموعة "شبيبة التلال"، عام 1998 بتشجيع من وزير الأمن الإسرائيلي آنذاك، حيث تُعد مجموعة شبابية استيطانية تتبنى أفكارًا يمينية متطرفة. تهدف هذه المجموعة إلى تنفيذ اعتداءات ضد الفلسطينيين واستيلاء على أراضيهم في مناطق الضفة الغربية.

يقيم أفراد "شبيبة التلال" في رؤوس التلال في الضفة الغربية، على أراضٍ تابعة لملكيات فلسطينية خاصة، حيث يقيمون في مساكن مؤقتة وخيام، ويواجهون ظروف معيشية تعتمد غالبًا على الرعي والتنقل. يعيش أفراد هذه المجموعة حياة تشرد وعزلة عن المجتمع، ويمارسون أعمال عنف واستيلاء على الأراضي دون ضوابط اجتماعية أو قانونية.

تعتمد "شبيبة التلال" على الاستيلاء على مساحات مفتوحة وأراض رعوية في أعالي التلال لتأسيس بؤر استيطانية غير قانونية عليها. ويتم اختيار الأراضي المرتفعة لأغراض أمنية واستراتيجية تهدف إلى تعزيز السيطرة الإسرائيلية على المناطق المحتلة ومنع التواصل بين القرى والبلدات الفلسطينية.

تستخدم "شبيبة التلال" جميع أنواع العنف والتخريب ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم في أنحاء الضفة والقدس وأراضي عام 1948. وقد ارتكبت أكثر من 4000 اعتداء بين عامي 2017 و2022، بما في ذلك أعمال قتل واعتداءات جسدية وتدمير الممتلكات وإحراق المنازل وتدنيس المساجد والكنائس.

بالإضافة إلى ذلك، تأسست وحدة خاصة في الجيش الإسرائيلي تدعى "كتائب الصحراء" عام 2020، تتكون من عناصر من "شبيبة التلال" للمساهمة في تنفيذ أعمال عنف ضد الفلسطينيين في منطقة غور الأردن والضفة الغربية.

ينظر الجنود الإسرائيليون إلى "شبيبة التلال" باعتبارها تهديدًا، لكنهم غالباً ما يتفرجون على أعمال العنف التي ترتكبها المجموعة دون التدخل الفعال.

رابط مختصر : https://prc.org.uk/ar/news/6201