ألغت جامعة ليل في شمال فرنسا مؤتمرًا تضامنيًا مع فلسطين كان من المقرر عقده الخميس الماضي، وذلك بناءً على طلب عدد من قادة اليمين.
أكد حزب "فرنسا الأبية"، الذي يتزعمه جان لوك ميلانشون، أن المؤتمر سيُعقد في مكان جديد.
وفي إشارة إلى الهجوم بالصواريخ والطائرات المسيرة الذي نفذته إيران على إسرائيل ردًا على هجوم إسرائيلي استهدف قنصليتها بدمشق، قالت الجامعة إن "الشروط لم تعد متوفرة لضمان هدوء النقاشات بسبب تصاعد التوترات المقلقة بعد التصعيد العسكري الذي حدث يومي 13 و14 أبريل في الشرق الأوسط".
من جهته، قال حزب "فرنسا الأبية" في بيان "لن نصمت. سيُعقد مؤتمر جان لوك ميلانشون وريما حسن الخميس في ليل"، مضيفا أنه "سيتم إرسال البلاغات بشأن الموقع الجديد إلى المسجلين". وانتقد الحزب إدارة الجامعة "غير القادرة على مقاومة الضغوط التي تتعدى على حرية التعبير".
وندد حزب "فرنسا الأبية" باستغلال هذا المؤتمر من قبل مؤيدي الدعم غير المشروط لحكومة نتنياهو.
وكان عدد من المسؤولين المنتخبين، من بينهم كزافييه برتران رئيس حزب الجمهوريين في "إيل دو فرانس"، قد دعوا إلى حظر الحدث.
ورفض برتران "هذا اللقاء السياسي المتخفي في شكل مؤتمر ذي إيحاءات مناهضة للصهيونية لا مكان له في جامعة فرنسية".
بالإضافة إلى ذلك، يجب الإشارة إلى أن حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع وصلت إلى 34,049 شهيدًا و76,901 مصابًا منذ بداية الحرب.