اليونيفيل: تصاعد الأوضاع في جنوب لبنان يزيد مخاوف الصراع

اليونيفيل: تصاعد الأوضاع في جنوب لبنان يزيد مخاوف الصراع

صورة أرشيفية تظهر قوات اليونيفيل.

صرّح المتحدث باسم قوات اليونيفيل في جنوب لبنان بأن هناك تصاعدًا في التوتر العسكري بين حزب الله وإسرائيل على الحدود الجنوبية للبنان، وأنه لا توجد مؤشرات تشير إلى احتمال التوصل إلى وقف لإطلاق النار. وأوضح أن القوات الدولية لحفظ السلام "اليونيفيل" تعرضت لاستهدافات متكررة منذ أكتوبر 2023، ما أسفر عن إصابة 10 جنود، بما في ذلك مراقبون عسكريون.

وتأسسست اليونيفيل في لبنان بواسطة مجلس الأمن في مارس 1978، وتهدف اليونيفيل، وهي قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، إلى مراقبة وقف الاعتداءات والتأكد من وصول المساعدات الانسانية للسكان المدنيين. 

وأشار المتحدث إلى أن الوضع على طول الحدود يشهد توترًا متزايدًا منذ 6 أشهر، مع تبادل يومي لإطلاق النار، وأن اليونيفيل مستمرة في مراقبة الحدود بالتعاون مع الجيش اللبناني، مؤكدًا أن سلامة موظفيهم وسكان المنطقة تعتبر أولوية قصوى.

وأضاف أن اليونيفيل تواصل عملها بالتنسيق مع الجيش اللبناني، وتقوم بأكثر من 400 نشاط يوميًا في المنطقة، مشيرًا إلى أهمية تنفيذ القرار الأممي 1701، وتحذيرًا من احتمال التقدير الخاطئ والتصعيد، مع بقاء الوضع متوترًا على مدى الأشهر الستة الماضية.

قوات "اليونيفيل" تعرضت لسلسلة من الهجمات والاستهدافات خلال الفترة من أكتوبر 2023 إلى مارس 2024 حيث تضمنت هذه الهجمات سقوط قذائف وقذائف صاروخية على جانبي الخط الأزرق، بالإضافة إلى إطلاق النار من قبل القوات الإسرائيلية وتعرض المقرات والمراصد لأضرار مادية.

رابط مختصر : https://prc.org.uk/ar/news/6207