أعلن "نادي الأسير الفلسطيني"، أن الأسرى في سجون الاحتلال يتعرضون لجرائم وانتهاكات ممنهجة وغير مسبوقة تاريخيًا.

وأوضح النادي في بيان صحفي أن "بعد مرور 200 يوم على حرب الإبادة الجماعية التي ينفذها الاحتلال الإسرائيليّ بحقّ شعبنا في غزة، وفي ضوء استمرار العدوان الشامل، فإن منظومة الاحتلال الإسرائيليّ تواصل التّصعيد من مستوى الجرائم في الأراضي الفلسطينية المحتلة وبشكل غير مسبوق".

وأشار البيان إلى أن الاحتلال نفذ جرائم مروعة ضد الأسرى والمعتقلين خلال أكثر من ستة أشهر، أسفرت عن استشهاد العديد من الأسرى وتعرض آخرين للإخفاء القسري، بالإضافة إلى تنفيذ حملات اعتقال ممنهجة طالت جميع فئات المجتمع الفلسطيني.

وأوضح النادي أن الاحتلال ينتهج سياسات انتقامية تفتقر للإنسانية، محاولًا تقويض النضال الفلسطيني وحق الشعب في تقرير مصيره.

وفي سياق متصل، أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين التابعة للسلطة، أن "الأسرى في سجن (ريمون) الإسرائيلي، يتعرضون لانتهاكات وعقوبات انتقامية مشددة".

وأشارت إلى أن الأسرى يعيشون في ظروف سيئة جدًا، حيث تقل كمية الطعام المقدم لهم وتكون ذات جودة سيئة، ويتم سحب ملابسهم وأغطية فراشهم، كما يتم وضع عدد كبير منهم في زنزانات صغيرة.

وأوضحت الهيئة أن الأسرى يتعرضون للعديد من التجاوزات والانتهاكات من قبل حراس السجن، بما في ذلك الضرب المبرح ومنعهم من ممارسة حقوقهم الأساسية.

وأكدت الهيئة أن السلطات الإسرائيلية تمنع دخول الماء والطعام والدواء للأسرى، وتقطع التيار الكهربائي عنهم بشكل متكرر، ما يجعل أوضاعهم أكثر سوءًا.

وختمت الهيئة بالدعوة إلى المجتمع الدولي للتدخل الفوري لوقف جرائم الاحتلال ضد الأسرى الفلسطينيين وضمان احترام حقوقهم الإنسانية.