تنبأت تقارير من الأمم المتحدة بكارثة إنسانية تطال سكان قطاع غزة، حيث تفيد باستشهاد أكثر من 10 آلاف امرأة فلسطينية منذ السابع من أكتوبر الماضي. ووفقًا للتقارير فإن إسرائيل يتمت أكثر من 19 ألف طفل وتقتل طفل كل 10 دقائق. 

وتتسبب هذه الحرب في تشريد ومعاناة تصل إلى مستويات غير مسبوقة، حيث يواجه عشرات الآلاف من الأطفال اليتم والأمهات الفقر والجوع الكارثي.

ووفقًا للتقارير الأخيرة، فإن هناك أكثر من 19 ألف طفل يتيم في غزة، ومن بين النساء اللاتي فقدن حياتهن، يوجد ستة آلاف أم تركن وراءهن أطفالهن الأيتام. وبالإضافة إلى ذلك، فإن ما يزيد عن مليون امرأة وفتاة فلسطينية يواجهن نقصًا كبيرًا في الغذاء والمياه النظيفة، مما يهدد حياتهن وسلامتهن بشكل خطير.

وفي ظل هذه الظروف القاسية، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إن طفلًا يُقتل في قطاع غزة كل 10 دقائقق جراء الهجمات المتواصلة والعشوائية.
وكشفت حصيلة جديدة نشرها مكتب الإعلام الحكومي في غزة مؤخرًا عن استشهاد 14 ألفًا و685 طفلاً جراء العدوان الإسرائيلي الذي لا يزال مستمرًا. 

ويُشكل الأطفال 72% من إجمالي أعداد الشهداء التي بلغت أكثر من 34 ألفًا، وهذا يعكس حجم الكارثة التي يواجهها الأطفال في القطاع.

وفي شهر يناير الماضي، أفادت منظمة "أنقذوا الأطفال" بأنه يتم فقدان سيقان ما لا يقل عن 10 أطفال يوميًا في غزة بسبب القصف الإسرائيلي. وتشير التقارير إلى أن سوء التغذية قد أدى إلى وفاة أكثر من 30 طفلًا خلال الأسابيع الأخيرة فقط.