شرطة نيويورك تقف أمام كافة أبواب جامعة كولومبيا (الجزيرة)
تشهد بعض أبرز الجامعات الأميركية مثل كولومبيا وييل وهارفارد ونيويورك، وغيرها، موجة احتجاجات طلابية غاضبة تجاه ما تقوم به إسرائيل في حربها على قطاع غزة. وتعبر هذه الاحتجاجات عن رفض واستياء من المواقف الأميركية التي تظهر توافقًا مع رؤية إسرائيلية.
وفي 17 أبريل، انطلقت المظاهرات في جامعة كولومبيا، حيث نظّم تحالف طلابي يضم أكثر من 120 منظمة طلابية وأعضاء هيئة التدريس اعتصامًا.
ويطالب الطلبة بإنهاء العدوان المستمر على قطاع غزة ووقف المساعدات العسكرية لإسرائيل. كما يشدد الطلبة على أهمية سحب استثمارات الجامعة من الشركات المستفيدة من الاحتلال الإسرائيلي.
وأعلن الطلبة عن إقامة مخيم احتجاجي في الحرم الجامعي للتنديد بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وقاموا بإقامة اعتصام داخل الجامعة. وبعد مرور أسبوع على ذلك، دخلت الشرطة الحرم الجامعي واعتقلت نحو 108 طلبة مؤيدين لفلسطين. ووصفت صحيفة الطلبة في الجامعة هذا الإجراء بأنه "مخالفة واضحة للمرتكزات الأساسية التي تقوم عليها الحرية الأكاديمية".
وتظهر هذه الاحتجاجات التفافًا ودعمًا شديدين للقضية الفلسطينية، وبالرغم من التحديات التي يواجهها الطلبة، فإنهم يعبرون عن استمرارهم في الصمود حتى تحقيق مطالبهم.
وامتدت الاحتجاجات ضد إسرائيل إلى 40 جامعة في جميع أنحاء الولايات المتحدة. وقد تلقى هذه الاحتجاجات تأثيرًا كبيرًا على الحياة السياسية في الولايات المتحدة.