"الأونروا": وفاة طفلين على الأقل بسبب الحر في غزة

MOHAMMED ABED| Credit: AFP

تلقت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" أنباء مؤلمة تفيد بوفاة طفلين على الأقل جراء ارتفاع درجات الحرارة، وهو ما يبرز مدى التحديات التي يواجهها السكان الفلسطينيون في ظل الهجمات الإسرائيلية المستمرة.

في بيان نشرته الوكالة على حسابها في منصة "إكس"، أشارت إلى الأثر الخطير الذي يترتب على الحر الشديد على سكان غزة، حيث يعيش معظمهم تحت ظروف معيشية قاسية، وتؤكد الوكالة أن الأطفال هم الأكثر تضررًا، وتدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار للحفاظ على حياة المدنيين.

وفي تقديراتها الأخيرة، أكدت "الأونروا" أن النازحين في غزة يتلقون كمية مياه غير كافية للاحتياجات اليومية، حيث يحصلون على متوسط لتر واحد فقط يوميًا، بينما تشير المعايير الدولية إلى الحاجة لـ 15 لترًا يوميًا. ومع تفاقم الأوضاع الإنسانية بسبب ارتفاع درجات الحرارة، تزداد حدة الأزمة في ظل استمرار الحصار والهجمات العسكرية.

من جانبه، أبدى المفوض العام للوكالة فيليب لازاريني قلقه العميق إزاء تدهور الوضع في غزة، مشيرًا إلى أن الحرب واستمرار الهجمات العسكرية يعززان المعاناة الإنسانية للفلسطينيين. ودعا لازاريني إلى وقف الأعمال القتالية فورًا وتسليم المساعدات الإنسانية الضرورية لمناطق النزوح والمتضررين من الصراع.

من جهة أخرى، يُضاف إلى كابوس الحرارة الشديدة معاناة النازحين من الحشرات والزواحف التي تنتشر في خيامهم، مما يزيد من آلامهم ويعرِّضهم للإصابات الجلدية. 

بهذا السياق، يظهر وضع قطاع غزة بأنه يواجه تحديات متزايدة تتطلب استجابة فورية وفعالة لحماية الحياة الإنسانية وتقديم المساعدات اللازمة للسكان المتضررين.

 

رابط مختصر : https://prc.org.uk/ar/news/6226