أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، يوم الخميس، عن ارتفاع عدد الصحفيين القتلى إلى 147 منذ بدء الحرب على القطاع. جاء هذا الإعلان في سياق الجهود المستمرة لتوثيق الانتهاكات الإسرائيلية ونقل معاناة النازحين في غزة.

وقد استشهد العشرات من صحفيي غزة أثناء تغطيتهم الميدانية للأحداث، رغم اتخاذهم كافة الاحتياطات وارتدائهم الخوذ والدرع الواقية الموسومة بعبارة "PRESS". وأشار المكتب الإعلامي إلى أن الجيش الإسرائيلي استهدف الصحفيين بشكل متعمد على الرغم من معرفته بطبيعة عملهم.

وأوضح المكتب الإعلامي أسماء الصحفيين الذين ارتقوا مؤخراً، وهم: الشهيد هائل النجار، المونتير في شبكة الأقصى الإعلامية، والشهيد محمود جحجوح، المصور الصحفي في الموقع الإلكتروني فلسطين بوست، والشهيد معتز مصطفى الغفري، المصور الصحفي في موقع أرض كنعان والمؤسسة الفلسطينية للإعلام، والشهيدة آمنة محمود حميد، مقدمة برامج ومحررة صحفية في عدد من وسائل الإعلام.

كما أشار المكتب الإعلامي إلى أن حصيلة القتلى في قطاع غزة قد ارتفعت إلى 35272 شخصًا منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر الماضي. وأفادت وزارة الصحة في تقريرها الإحصائي اليومي بأن الجيش الإسرائيلي ارتكب أربع مجازر جديدة ضد العائلات في غزة خلال الـ24 ساعة الماضية، مما أسفر عن وصول 39 شهيدًا و64 مصابًا إلى المستشفيات.

منذ السابع من أكتوبر، يواصل الجيش الإسرائيلي عدوانه على غزة، مما تسبب في كارثة إنسانية غير مسبوقة أدت إلى نزوح أكثر من 90% من سكان القطاع، أي حوالي 1.9 مليون شخص. ورغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف "القتال فورًا" وتعليمات من محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير فورية لمنع أعمال "الإبادة الجماعية" وتحسين الوضع الإنساني في غزة، تواصل إسرائيل عدوانها على القطاع.