ناشد أهالي مخيم الرمدان للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، ممثلة بمفوضها العام فيليب لازاريني، والمدير العام في سوريا أمانيا مايكل إيبي، والمسؤولين الإداريين في سوريا، لحل مشكلة ضخ المياه والتي حرمت الأهالي من مياه الشرب منذ أكثر من عام ونصف.

وطالب الأهالي في مناشدة أطلقها ناشطو المخيم بإصلاح مضخة المياه الموجودة في المدرسة التابعة للوكالة. وأوضحت المناشدة أن السبب الرئيسي للأعطال المتكررة في المضخة هو ضعف التيار الكهربائي وعدم انتظامه. أشار الناشطون إلى أنهم تقدموا بأكثر من عشرين طلب إصلاح، ولكن لم يتم التحرك حتى الآن، رغم علم المسؤولين بالمشكلة منذ قرابة العام والنصف.

وطالب الأهالي أيضًا بإصلاح المضخة بأقرب وقت قبل اشتداد حرارة الصيف، نظرًا للواقع المائي المتردي في المخيم حاليًا، وعدم كفاية المياه لتلبية احتياجات السكان بسبب الانقطاعات المتكررة للكهرباء، ما ينذر بأزمات شديدة خلال فصل الصيف.

وكان أهالي المخيم قد وجهوا شكوى في يناير 2023 للهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب، بضرورة إصلاح بئر المياه الموجود في مدرسة "الأونروا" بعد تعطله تمامًا، وكذلك البئر الذي يغذي الخزان الرئيسي. وأشاروا إلى اعتماد المخيم حاليًا على مضخة لسحب مياه الضخ الحكومية، لكنها غير كافية بسبب ضعف أنابيب الضخ وصغر حجم المضخة.

يجدر بالذكر أن مخيم الرمدان غير معترف به من قبل "الأونروا" كمخيم رسمي مسجل ضمن سجلاتها، ويقطنه نحو 4 آلاف لاجئ فلسطيني، بالإضافة إلى مئات النازحين السوريين. يقع المخيم بالقرب من بلدة الضمير على بعد 45 كيلومترًا شمال غرب دمشق، ويعاني من تهميش خدماتي وسوء أوضاع اقتصادية واجتماعية.