أفاد المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، السبت، أن 800 ألف شخص "أجبروا على الفرار" من رفح في أقصى جنوب قطاع غزة منذ بدء العمليات العسكرية الإسرائيلية في المدينة هذا الشهر.

وقال فيليب لازاريني عبر منصة إكس إن "ما يقرب من نصف سكان رفح أو 800 ألف شخص موجودون على الطريق، بعد أن أجبروا على الفرار منذ أن بدأت القوات الإسرائيلية العملية العسكرية في المنطقة في 6 مايو/أيار" الجاري.

وأكد لازاريني أن النازحين يفرون إلى مناطق تفتقر إلى إمدادات المياه والصرف الصحي.

وأشار المفوض العام للأونروا إلى أن منطقة المواصي الساحلية، التي تبلغ مساحتها 14 كيلومتراً مربعاً، وكذلك مدينة دير البلح بوسط القطاع، مكتظتان بالنازحين.

وشهدت مدينة رفح عمليات قصف عنيفة، حيث أفاد مراسل وكالة الصحافة الفرنسية بأن غارات جوية وقذائف مدفعية استهدفت الأجزاء الشرقية من المدينة.

وأكدت منظمات الإغاثة أن التوغل الإسرائيلي في رفح، الذي بدأ رغم المعارضة الدولية الواسعة ومع استمرار محاولات الوسطاء لتحقيق هدنة، قد أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية الحادة.

وتحذر الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية بانتظام من خطر المجاعة في قطاع غزة، حيث يعيش نحو 2.2 مليون نسمة، نزح 70% منهم منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر 2023.