إغلاق إسرائيل لمعبر رفح يتسبب في وفاة العشرات وتفاقم الإصابات

إغلاق إسرائيل لمعبر رفح يتسبب في وفاة العشرات وتفاقم الإصابات

صورة تظهر سيطرة قوات الاحتلال الإسرائيلي على معبر رفح البري.

رصد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان تفاقم الأزمة الإنسانية الكارثية في قطاع غزة نتيجة إغلاق إسرائيل لمعبر رفح. وأكد المرصد في بيان صدر يوم السبت أن هذا الإغلاق تسبب في وفاة عشرات الجرحى والمرضى نتيجة حرمانهم من العلاج الضروري.

وأوضح المرصد أن الإغلاق الذي بدأ في 7 مايو الجاري، يعزز من الحصار الخانق على قطاع غزة ويعزل المدنيين عن العالم الخارجي، مما يعوق وصولهم إلى العلاج الضروري. وأشار البيان إلى أن الإغلاق يعطل تدفق الإمدادات الإنسانية والطبية ويؤثر على قدرة المستشفيات المحلية القليلة المتبقية على العمل.

وأكد المرصد أن أكثر من 11 ألف جريح من الهجوم العسكري الإسرائيلي بحاجة ماسة للسفر للعلاج خارج غزة، وأن أكثر من 10 آلاف مريض بالسرطان، بينهم نحو 750 طفلًا، يواجهون خطر الموت نتيجة نقص العلاج. وأشار إلى أن المنظومة الصحية في غزة تعاني من انهيار شديد، مما أدى إلى فقدان العلاجات الأساسية لمرضى السرطان، بما فيها العلاجات الهرمونية والكيميائية.

وفي السياق ذاته، أكد الطبيب الجراح الأميركي آدم حموي، المتطوع في مستشفى غزة الأوروبي بخان يونس، أن الفريق الطبي يبذل قصارى جهده للتعامل مع الحالات المعقدة، خاصة بين الأطفال، رغم الإغلاق التام للمعابر. وأوضح حموي في حديث لوكالة الأناضول أن الفريق الطبي تمكن من إدخال بعض المستلزمات الطبية والأدوية في حقائبهم، لكنها لا تكفي لتلبية احتياجات المستشفيات التي تعاني من نقص شديد.

وأشار حموي إلى أن معظم الحالات التي تصل إلى المستشفيات هي لأطفال ومدنيين بحالات معقدة، وأن الفريق الطبي يحاول تقديم أفضل ما يمكن رغم الإمكانيات المحدودة والاستهداف المستمر بمحيط المستشفى. وذكر أن معظم الأطباء الأميركيين غادروا القطاع، في حين لا يزال أطباء أجانب عالقين في غزة.

رابط مختصر : https://prc.org.uk/ar/news/6284