أعرب المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، عن استنكاره الشديد لمنع إسرائيل إدخال الأضاحي إلى القطاع، مؤكدًا أن هذا الإجراء يحرم مئات الآلاف من العائلات من فرصة إحياء عيد الأضحى وإقامة شعائر الذبح التي تعد جزءًا أساسيًا من الطقوس الدينية الإسلامية.

وقال المكتب الإعلامي إن منع الاحتلال إدخال الأضاحي إلى غزة يكشف عن الوجه الإجرامي للاحتلال الإسرائيلي وللإدارة الأميركية التي تدعمه، ما يعزز من عمليات الإبادة الجماعية وحرمان الشعب الفلسطيني من الاحتفال بعيد الأضحى.

وأضاف المكتب أن الاحتلال يرتكب جريمة جديدة تضاف إلى سجله الأسود من خلال إغلاق كافة معابر قطاع غزة بالتزامن مع حلول عيد الأضحى، بما في ذلك معبر رفح الحدودي ومعبر كرم أبو سالم، مما يمنع إدخال الأضاحي.

وفي الوقت الذي يتجمع فيه أكثر من مليون ونصف المليون حاج في مكة المكرمة لأداء مناسك الحج، حُرم 2500 غزي من فرصة أداء فريضة الحج بسبب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة المحاصر وإغلاق معبر رفح.

وأوضح المسؤول في وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بغزة، أن استمرار الحرب واحتلال الجيش الإسرائيلي لمعبر رفح منع الحجاج من السفر لأداء الفريضة هذا العام، مما يعد انتهاكًا واضحًا لحرية العبادة.

وأشار إلى أن عدد حجاج غزة يبلغ 2500 حاج، إضافة إلى البعثات المرافقة، ويشكل حجاج القطاع 38% من إجمالي حجاج فلسطين البالغ عددهم 6600 حاج.

منذ 7 أكتوبر الماضي، يشن الاحتلال الإسرائيلي عدوانًا على غزة، خلف أكثر من 122 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.