أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، يوم الجمعة 14، أن أكثر من 3 آلاف طفل فلسطيني مُنعوا إما بالرفض أو بالتأخير من مغادرة قطاع غزة والضفة الغربية لتلقي العلاج.

وأوضحت الوكالة أنه منذ بدء الحرب، فرضت السلطات الإسرائيلية قيودًا إضافية على وصول المساعدات الإنسانية، مما أدى إلى دفع الأطفال ثمنًا باهظًا مرة أخرى، مجددة الدعوة إلى ضرورة وقف إطلاق النار فورًا.

في سياق متصل، تصاعدت التحذيرات من كارثة إنسانية تحدق بقطاع غزة بسبب شح المواد الغذائية. 

وأفاد مدير مستشفى كمال عدوان، حسام أبو صفية، بأن أعراض سوء التغذية ظهرت لدى أكثر من 200 طفل في شمالي قطاع غزة مؤخرًا، مشيرًا إلى أن كارثة إنسانية تواجه المنطقة، مع تزايد شبح المجاعة.

ووجه أبو صفية نداء استغاثة إلى كافة المؤسسات الدولية لأخذ خطر المجاعة بجدية، مؤكدًا أن شمالي قطاع غزة يفتقر إلى المواد الغذائية باستثناء الطحين.

من جانبها، جددت وزارة الصحة الفلسطينية نداء الاستغاثة لتوفير الوقود اللازم لتشغيل محطة الأوكسجين الوحيدة في غزة والشمال، وثلاجات حفظ الأدوية.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم بشكل كامل منذ اجتياحه لمدينة رفح جنوبي القطاع في 7 مايو الماضي، رغم التحذيرات الإنسانية والدعوات الدولية لإعادة فتح المعابر لتلافي حصول مجاعة وإنقاذ أرواح آلاف المرضى والجرحى.