نشر نادي الأسير الفلسطيني أن قوات الاحتلال الإسرائيلي مازالت تحتجز أكثر من 9300 أسير فلسطيني في سجونها، بما في ذلك 75 امرأة و250 طفلًا، وذلك في ظل استمرار الاعتقالات والحملة العسكرية على قطاع غزة. وأكد النادي في بيان أصدره يوم الأحد أن عدد المعتقلين الإداريين يتجاوز 3400 شخص، بما في ذلك أكثر من 600 محكومين بالسجن المؤبد دون إصدار أحكام قضائية.

كما أشار النادي إلى أن الأسرى الفلسطينيين المحتجزين لا يشملون كافة المعتقلين من غزة، الذين يقدر عددهم بالآلاف. وأضاف أن إسرائيل زادت من انتهاكاتها ضد الأسرى، خاصة خلال الحرب المدمرة على غزة التي بدأت في 7 أكتوبر الماضي.

وأكد رئيس نادي الأسير الفلسطيني، عبد الله الزغاري، أن الاحتلال يستخدم الاعتقالات كأداة سياسية لقمع حقوق الفلسطينيين في التعبير عن رأيهم وإرادتهم، ويلاحقهم على منصات التواصل الاجتماعي بدعوى التحريض، بينما يتعرض الأسرى لسياسة عنيفة من الاعتقالات التعسفية، تشمل الاعتداءات الجسدية والتدمير، بالإضافة إلى اعتقال عدد كبير من النساء والأطفال.

وأوضح الزغاري أن الاحتلال يستهدف بشكل خاص الفئات المهنية المتنوعة بين الفلسطينيين، مثل الصحفيين والأطباء والمهندسين، وينفذ سياسة الاعتقال الإداري دون محاكمة وبناءً على أوامر تعسفية، مع وجود أكثر من 5600 أمر اعتقال إداري بينهم أكثر من 3600 شخص لا يزالون داخل السجون حتى الآن.

هذا وتستمر المطالبات الدولية بوقف انتهاكات إسرائيل لحقوق الإنسان، وتحقيق العدالة للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.