أكدت مصادر خاصة لـ "مجموعة العمل" أن وكالة الأونروا ستصدر بيانًا يوم الأحد، 30 يونيو 2024، تعلن فيه عن قوائم ملحق الإعانة المالية الجديدة، والتي سيتم تخصيصها للعائلات المستفيدة والقاطنة في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام في محافظة حلب، مثل منبج والريف الشمالي. ويبلغ عدد الأسر المستفيدة في تلك المناطق نحو 200 أسرة.

وأوضحت المصادر أن المستفيدين هم الفلسطينيون المهجرون من مدينة حلب ومخيميها، بالإضافة إلى الفلسطينيين القاطنين في ريف حلب الشمالي مثل تل رفعت وسرمدا وإدلب، الذين يتبعون إدارياً لمدينة حلب.

وأكد أحد المهجرين الفلسطينيين في الشمال السوري أن الأونروا أوقفت قبل شهرين التفويضات المالية لجميع الفلسطينيين في المنطقة، ولم يتم صرف أي مساعدة نقدية حتى الآن، مما أثار سخط وغضب الفلسطينيين الذين يتعرضون للخطر والاعتقال عند دخولهم للمناطق التي تسيطر عليها الحكومة السورية.

وتساءل عدد من النشطاء عن سبب عدم شمول معظم اللاجئين الفلسطينيين المتواجدين خارج سيطرة الحكومة السورية بالمساعدات المالية، على غرار فلسطينيي حلب وريفها الذين حصلوا على المساعدات في الفترة الماضية. وعلى الرغم من أن الفلسطينيين في الشمال السوري ضمن الأقاليم الخمسة المعنية بخدمات الأونروا، إلا أنهم يعانون من حرمان غالبية العائلات من المساعدات.

وطالب نشطاء وكالة الأونروا بإصدار بيان يوضح موقفها من اللاجئين الفلسطينيين، وأن تعترف بعدم مسؤوليتها عنهم، مما يبرز الحاجة لتحرك الفلسطينيين نحو المفوضية العامة للاجئين للمطالبة بإدارة ملفهم وصرف المساعدات المالية التي كانت تأخذها الأونروا.

ويبلغ عدد العائلات الفلسطينية في مناطق الشمال السوري الواقعة تحت سيطرة المعارضة السورية 1700 عائلة، بما في ذلك العائلات المهجرة من حلب وريفها ومخيمات النيرب وحندرات. يأمل النشطاء في توفير الدعم المالي لهذه الأسر في أقرب وقت ممكن.