© UNOCHA/Noel Tsekouras نقلت الأونروا عملياتها إلى جنوب غزة في رفح.
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أن القيود الصارمة التي تفرضها إسرائيل على دخول المساعدات إلى قطاع غزة تجعل من تقديم المساعدات الإنسانية "أمرا صعبا للغاية، إن لم يكن مستحيلا".
وأوضحت لويز ووتردج، مسؤولة الاتصالات في الأونروا، في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، أن القيود الإسرائيلية تؤدي إلى تعقيد عملية إدخال المساعدات إلى القطاع.
وأشارت ووتردج إلى أن "القيود التي تفرضها السلطات الإسرائيلية على وصول المساعدات إلى غزة تجعل تقديم الاستجابة الإنسانية "أمرا صعباً للغاية إن لم يكن مستحيلا". وأضافت: "نحن بحاجة إلى وصول مستمر ويمكن التنبؤ به حتى نتمكن من تقديم المساعدات المنقذة للحياة إلى غزة".
وفي وصفها لمعاناة فرق الإغاثة في غزة، أكدت ووتردج: "نكافح للحصول على موافقة السلطات الإسرائيلية على إدخال المساعدات وتسليمها، بهدف ضمان سلامة فرقنا وسلامة المساعدات في آن واحد".
واختتمت بقولها: "لدينا أطباء وممرضون يعملون في غزة، لكن ما فائدة وجودهم مع عدم توفر الدواء بسبب القيود الإسرائيلية المشددة؟".
ويؤكد الخبراء أن هذا الحصار سيؤدي إلى وفاة أكثر من 26 ألف مصاب ومريض يحتاجون إلى تحويل عاجل إلى الخارج لإنقاذ حياتهم. بالإضافة إلى ذلك، هناك آلاف آخرون بحاجة للسفر لاستكمال العلاج أو تلقي خدمات صحية ضرورية وتأهيلية غير متوفرة في غزة.