أعلنت اللجنة الشعبية لمخيم نور شمس في مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية المحتلّة، أن قوات الاحتلال قامت بهدم ما بين 70 إلى 80 منزلًا خلال اجتياح المخيم يوم الثلاثاء، بالإضافة إلى تدمير البنى التحتية المتعلقة بشبكات المياه والصرف الصحي والكهرباء.

وصرح رئيس اللجنة نهاد شاويش في مؤتمر صحفي يوم الأربعاء 10 يوليو، أن نحو 1600 منزل تضررت جزئيًا بسبب الاقتحامات المتكررة للمخيم.

وأكد شاويش أن اللجنة الشعبية وضعت خطة لإعادة الحياة إلى المخيم، تشمل استئجار 300 منزل لمدة ثلاثة أشهر لإيواء العائلات التي هُدمت منازلها بالكامل وأصبحت غير قابلة للسكن جراء الاجتياحات السابقة.

وأشار شاويش إلى أن اللجنة، بالتعاون مع وزارة الاقتصاد والجهات الداعمة، ستقوم بحصر الأضرار داخل المحلات التجارية والعمل على تعويض أصحابها، نظرًا لأنها تمثل مصدر رزق لعدة عائلات.

كما تناول شاويش الاعتداءات التي طالت مركز المعاقين بالمخيم، الذي يخدم شريحة المعاقين وكبار السن، ومقر اللجنة الشعبية، حيث قامت قوات الاحتلال بتحطيم ما وجدته بداخله وسرقة الأوراق والمستندات الهامة. وأضاف أن الاحتلال دمر ممتلكات المواطنين العامة والخاصة والبنية التحتية بشكل وحشي وهمجي.

يُذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي شنت بعد منتصف ليلة الثلاثاء اقتحامًا على مدينة طولكرم ومخيماتها، بما في ذلك مخيم نور شمس، الذي تعرض لعمليات تجريف وتدمير واسعة للبنية التحتية.

منذ 7 أكتوبر الماضي، صعّد جيش الاحتلال عدوانه على مدن ومخيمات الضفة الغربية بالتوازي مع حربه على قطاع غزة، ونال مخيم نور شمس النصيب الأكبر من الاعتداءات، حيث شهد عمليات تدمير للمنازل والبنى التحتية واستشهاد واعتقال عدد كبير من أبناء المخيم.