المستشار الإعلامي لوكالة "الأونروا" في غزة عدنان أبو حسنة
وصف عدنان أبو حسنة، المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، الأوضاع في غزة بأنها "تسونامي الإنساني غير المسبوق في التاريخ البشري"، حيث تستمر قوات الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب المجازر دون تدخل دولي.
ودعا أبو حسنة إلى التحقيق ومحاسبة الاحتلال على استهدافه للمدنيين في المناطق التي يزعم أنها آمنة، مؤكدًا أنه لا يوجد مكان آمن في غزة.
وشن الجيش الإسرائيلي سلسلة غارات عنيفة على مخيمات النزوح في منطقة المواصي غرب خان يونس جنوب قطاع غزة، وهي المنطقة التي طلب من سكان محافظتي غزة والشمال التوجه إليها قبل أيام باعتبارها "منطقة إنسانية آمنة". وأسفرت هذه الغارات عن استشهاد وإصابة المئات.
تُعرف منطقة المواصي، التي تمتد على طول الشريط الساحلي للبحر المتوسط من دير البلح شمالًا إلى رفح جنوبًا مرورًا بخان يونس، بأنها "منطقة إنسانية" من قبل الجيش الإسرائيلي.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة أنها وثقت استشهاد 90 فلسطينيًا وإصابة 300 آخرين جراء القصف الإسرائيلي الذي استهدف خيام النازحين في خان يونس.
وأفاد مكتب الإعلام الحكومي بأن الطواقم الإغاثية واجهت صعوبات في انتشال الشهداء والمصابين من موقع القصف، مشيرًا إلى أن هذه المجزرة وقعت بينما لا تتوفر مستشفيات قادرة على استقبال هذا العدد الكبير من الضحايا.
منذ السابع من أكتوبر الماضي، تشن إسرائيل حربًا مدمرة على قطاع غزة خلفت أكثر من 126 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، وأكثر من 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة.