أعلنت وزارة الخارجية البريطانية يوم الجمعة 19 يوليو، استئناف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، بهدف إيصال المساعدات بشكل عاجل إلى من يحتاجون إليها في غزة.

أكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي في بيان أمام البرلمان أن تمويل المساعدات البريطانية لغزة يعد ضرورة أخلاقية في مواجهة الكارثة الحالية. جاء هذا التصريح عقب زيارته للمنطقة في وقت سابق من هذا الأسبوع.

أوضح لامي أن المملكة المتحدة ستفرج عن 21 مليون جنيه إسترليني (نحو 27 مليون دولار أمريكي) لدعم أعمال "الأونروا" في غزة وتوفير الخدمات الأساسية. وأشار إلى أن هذا التمويل يستجيب لنداء "الأونروا" العاجل لغزة والضفة الغربية، ويركز موارده على الغذاء الطارئ والمأوى والدعم لأكثر من ثلاثة ملايين شخص، إلى جانب دعمها لأكثر من 6 ملايين لاجئ فلسطيني في جميع مناطق عملها.

ضمن هذا التمويل، ستقدم المملكة المتحدة 6 ملايين جنيه إسترليني (7.7 مليون دولار) لدعم نداء "الأونروا" في غزة والضفة الغربية، بالإضافة إلى 15 مليون جنيه إسترليني (19.3 مليون دولار) لبرامج الوكالة لتوفير الخدمات الأساسية في الأراضي الفلسطينية المحتلة والمنطقة بشكل أوسع.

أكد لامي أن "الأونروا" تلتزم بأعلى معايير الحياد بعد مراجعة مستقلة أجرتها كاثرين كولونا، ما يعزز الثقة في إجراءاتها.

كما أعلن وزير الخارجية عن تقديم المملكة المتحدة 5.5 مليون جنيه إسترليني إضافية هذا العام لمنظمة (UK-Med) لدعم عملها المنقذ للحياة في غزة، وسيستخدم هذا التمويل لدعم المستشفيات الميدانية وقسم الطوارئ في مستشفى ناصر الطبي بخان يونس.