صورة للصحفيين إسماعيل الغول ورامي الريفي (مواقع التواصل الاجتماعي)
قُتِلَ مراسل الجزيرة إسماعيل الغول والمصور رامي الريفي، الأربعاء، إثر قصف إسرائيلي استهدفهما أثناء وجودهما في سيارتهما في مخيم الشاطئ، غزة، أثناء تواجد عدد من الصحفيين هناك.
وأضاف أن طائرة مسيّرة إسرائيلية استهدفت بشكل مباشر تجمع الصحفيين وأن جثامين الشهداء الصحفيين نُقلت إلى مستشفى المعمداني.
وتعرض إسماعيل الغول للاغتيال بعد استجابته مع فريقه لطلب الإخلاء من الموقع، حيث قُصفت سيارته بعد مغادرتها الموقع، ليستشهد هو والمصور المرافق له رامي الريفي على الطريق.
وفي حديث للجزيرة، قال جهاد الغول، أخ الشهيد إسماعيل، إن الاحتلال يستهدف من يقول الحقيقة وينقل معاناة الناس في قطاع غزة. وأضاف أن الجيش الإسرائيلي اغتال أخاه وهو ينقل الصورة، مؤكدًا أنه لا رسالة لديه للعالم، لأن "العالم لم يتحرك لوقف المجزرة المستمرة في غزة منذ أشهر".
وأفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن استشهاد الصحفيَّين إسماعيل الغول ورامي الريفي رفع عدد الشهداء الصحفيين إلى 165 منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر الماضي.
من جهته، استنكر الاتحاد الدولي للصحفيين استهداف إسرائيل للصحفيين إسماعيل الغول ورامي الريفي، وطالب بوقف الجرائم ضد الإعلاميين والصحفيين في غزة على الفور، مضيفًا "كلما أسرعت المحكمة الجنائية الدولية في التحقيق في قتل الصحفيين كان ذلك أفضل".
وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت الشهيد إسماعيل الغول من مستشفى الشفاء بعد اقتحامها للمجمع الطبي الأكبر في القطاع في مارس الماضي.
ونقل الشهيد إسماعيل الغول، عبر تقاريره المستمرة، صورا للأحداث الكبرى في غزة، وغطى العديد من المجازر والجرائم بشكل موسع وسريع.