عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم أونروا في قطاع غزة-صورة أرشيفية
أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" عن تلقيها قرضا من مؤسسة أممية سيمكنها من دفع رواتب موظفيها لشهر نوفمبر الجاري.
وقال عدنان أبو حسنة المتحدث باسم الوكالة الدولية، في تصريحات يوم الأحد، إن "الأونروا" ستدفع رواتب موظفيها لشهر نوفمبر بعد حصولها على قرض من مؤسسة أممية"، دون أن يشير إلى قيمة القرض، أو إلى الجهة المقرضة.
وأضاف أبو حسنة أن "دفع رواتب الموظفين لا يعني انتهاء الأزمة المالية للوكالة"، مشيرًا إلى أن "الأونروا" تواصل اتصالاتها على مستوى رفيع لجلب تمويل يسد العجز الكبير في ميزانيتها المقدر بـ 89 مليون دولار حتى نهاية العام الجاري.
كما رحب أبو حسنة بتصويت 170 دولة على تجديد التفويض لـ "الأونروا" لمدة ثلاثة أعوام مقبلة من قبل اللجنة "الرابعة لمكافحة الاستعمار" التابعة للجمعية العامة بالأمم المتحدة، معتبرا إياه "تأييدا سياسيا حازما من قبل المجتمع الدولي للوكالة".
وأشار إلى أن التصويت الحاسم سيكون في الأول من ديسمبر القادم، حيث ستصوت كافة الدول الأعضاء بالأمم المتحدة على تجديد التفويض التي أقرته اللجنة الرابعة.
وتساءل أبو حسنة عن الفائدة من التجديد للتفويض إذا كان بدون تمويل، لافتا إلى أن أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، وريستيان ساوندرز القائم بأعمال المفوض العام للوكالة، يتحركان حاليا في عدة اتجاهات لجلب التمويل اللازم.
وكانت اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة صوتت يوم الجمعة على تمديد ولاية "الأونروا" حتى عام 2023 بعد أن صوت لصالح القرار الذي ستقوم الجمعية العامة للأمم المتحدة بالتصويت عليه مرة أخيرة في جلستها العامة الشهر القادم، 170 دولة مقابل رفض دولتين (الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل)، فيما امتنعت 6 دول عن التصويت.
وتواجه الوكالة الأممية أزمة مالية منذ العام الماضي بعد أن أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية في 2018 وقف مساعداتها لها والبالغة 360 مليون دولار سنويًا.