مسؤولون أمميون يطالبون بوقف إطلاق النار في غزة لتأمين إيصال لقاحات شلل الأطفال

مسؤولون أمميون يطالبون بوقف إطلاق النار في غزة لتأمين إيصال لقاحات شلل الأطفال

غيتي

دعا مسؤولون أمميون إلى هدنة إنسانية عاجلة في غزة لضمان إيصال لقاحات شلل الأطفال للأطفال في القطاع، بعد تسجيل أول حالة إصابة بهذا المرض في وقت سابق من هذا الشهر. 

وطالبت لويزا باكستر، رئيسة العمليات في وحدة الطوارئ الصحية بمنظمة "أنقذوا الأطفال"، أمام مجلس الأمن، بوقف إطلاق النار لإتاحة الفرصة لإدخال اللقاحات. وأشارت إلى الدمار الواسع الذي يحيط بغزة، حيث يتشرد أكثر من 1.9 مليون شخص وسط ظروف صحية متدهورة.

باكستر حذرت من أن شلل الأطفال ينتشر في غزة دون أن ينتظر عند المعابر أو نقاط التفتيش، مما يشكل تهديدًا عالميًا في حال عدم اتخاذ إجراءات وقائية فورية. ولفتت إلى أن انهيار خدمات التطعيم خلال الأشهر العشرة الماضية، ومقتل 750 من العاملين الصحيين منذ أكتوبر، ساهم في تفاقم الوضع، حيث لا يعمل حاليًا سوى ربع المستشفيات في غزة.

في سياق متصل، دعت 20 منظمة إغاثة دولية، بما في ذلك "إنقاذ الطفولة" و"أكشن إيد" و"أوكسفام"، إلى وقف فوري لإطلاق النار لتأمين إيصال اللقاحات إلى غزة. وأشارت إلى أن حوالي 50 ألف طفل وُلِدوا خلال الهجمات الإسرائيلية على القطاع، وهم مهددون بانخفاض فرص تلقيهم اللقاح.

أوضحت المنظمات أن إعادة ظهور فيروس شلل الأطفال في غزة تعود إلى تدمير البنية التحتية للمياه والصرف الصحي، والقيود المفروضة من قبل الحكومة الإسرائيلية. وقد اكتُشف الفيروس لأول مرة في مياه الصرف الصحي في يوليو الماضي، وتم تسجيل أول حالة إصابة لطفلة تبلغ من العمر 10 أشهر في دير البلح.

 

رابط مختصر : https://prc.org.uk/ar/news/6527