جنود الاحتلال الإسرائيلي يقتحمون مخيم نور شمس للاجئين الفلسطينيين بالقرب من مدينة طولكرم في الضفة الغربية المحتلة صباح الأربعاء - غيتي
في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان، تشهد الضفة الغربية تصعيدًا جديدًا مع إطلاق إسرائيل عملية عسكرية واسعة، تعتبر الأضخم منذ عام 2002.
حتى الآن، أسفر الاقتحام عن مقتل 11 فلسطينيًا وإصابة آخرين، فيما تشير المصادر الإسرائيلية إلى أن العملية ستستمر لفترة طويلة. وأغلقت القوات الإسرائيلية مداخل مدينة جنين الرئيسية، ونشرت القناصة وقطعت معظم الطرق المؤدية إلى المدينة، كما فرضت حصارًا على المستشفيات الثلاثة في جنين، مما أدى إلى خروجها عن الخدمة بعد تجريف الشوارع وإقامة السواتر الترابية.
من الجانب الفلسطيني، صرح نبيل أبو ردينة، الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، بأن التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية إلى جانب الحرب في غزة سيؤدي إلى عواقب وخيمة يتحملها الجميع. واتهم سلطات الاحتلال، إلى جانب الجانب الأميركي الذي يدعمها، بالمسؤولية عن هذا التصعيد الخطير.
وأفادت مصادر إعلامية بأن العدوان قد يستمر لساعات أو حتى لأيام، محذرًا من مخاطر كبيرة يواجهها السكان، بما في ذلك احتمال التهجير القسري.