شهدت الساحة الدولية موجة غضب واستنكار بعد مقتل الناشطة الأمريكية التركية عائشة نور أزغي أيغي، التي قضت أمس الجمعة برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية.

ووفقًا لمصادر فلسطينية، قتلت عائشة نور أثناء مشاركتها في احتجاج ضد الاستيطان في بلدة بيتا بمحافظة نابلس. أكدت وكالات أن الناشطة البالغة من العمر 26 عامًا فارقت الحياة متأثرة بإصابتها برصاصة في الرأس، حيث أُعلنت وفاتها في مستشفى رفيديا الحكومي.

وقال مدير المستشفى، فؤاد نافعة، إن الضحية وصلت في حالة حرجة جراء إصابتها برصاصة حيّة في الرأس، رغم محاولات الطواقم الطبية لإنعاشها، إلا أن إصابتها كانت قاتلة.

وفي السياق ذاته، أصدرت وزارة الخارجية التركية بيانًا دانت فيه مقتل مواطنتها، متهمة إسرائيل بالسعي لإسكات كل من يدعم الفلسطينيين، فيما أعرب البيت الأبيض عن انزعاجه الشديد وطالب بفتح تحقيق شامل. كما دعا المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إلى محاسبة الجنود الإسرائيليين المتورطين.

وفي رد فعل قوي، اتهمت حركة التضامن الدولية إسرائيل بالاستهداف العمد للناشطة، مشيرة إلى أنها كانت تؤدي دورها كمراقبة في المظاهرات الأسبوعية. 

على الصعيد العربي، أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية الحادثة واعتبرتها جزءًا من سياسة إسرائيلية تستهدف استخدام الرصاص الحي ضد المدنيين.