صورة تظهر آثار مجزرة المواصي في خان يونس (فلسطين الآن)
ارتكبت قوات الاحتلال مجزرة مروعة استهدفت خيام نازحين في منطقة المواصي جنوب خان يونس بقطاع غزة. وأعلن الدفاع المدني في غزة أن فرق الإنقاذ انتشلت جثث 40 ضحية وأكثر من 60 جريحًا، مع استمرار عمليات البحث عن الضحايا.
وأشار المتحدث باسم الدفاع المدني، الرائد محمود بصل، إلى أن عائلات بأكملها دفنت تحت الرمال نتيجة القصف، معتبرًا أن هذا الهجوم يمثل واحدة من أبشع المجازر منذ بدء الحرب على غزة. وأضاف البيان أن الاحتلال استخدم صواريخ ارتجاجية ثقيلة في قصفه لهذه المنطقة التي كانت تُعتبر "آمنة".
وقال شهود عيان ومسعفون إن أربعة صواريخ على الأقل ضربت الخيام المزدحمة بالنازحين، ما أدى إلى اشتعال النيران في 20 خيمة على الأقل، وتسببت في حفر عميقة تصل إلى 9 أمتار.
وأفادت المصادر المحلية بأن الهجوم أدى إلى تدمير واسع النطاق، مع استمرار الجهود لإنقاذ من تبقى من العالقين تحت الأنقاض.
وفي تصريحات نقلتها وسائل إعلام محلية، أوضح الناطق باسم الدفاع المدني أن عدد الضحايا النهائي لم يُحدد بعد بسبب استمرار الإبلاغ عن مفقودين. بينما أشار مدير الاتصال الحكومي في غزة، إسماعيل الثوابتة، إلى أن الاحتلال استخدم في الهجوم صواريخ ضخمة مخصصة لتدمير الجبال، ما خلف دمارًا هائلًا في المنطقة.