وكالة الأونروا تنعى موظفًا قتل برصاص قناص إسرائيلي في مخيم الفارعة

وكالة الأونروا تنعى موظفًا قتل برصاص قناص إسرائيلي في مخيم الفارعة

مخيم الفارعة في الضفة الغربية (صورة أرشيفية)

أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" عن ارتقاء موظفها سفيان عبد الجواد بعد تعرضه لإطلاق نار من قناص إسرائيلي، خلال اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي لمخيم الفارعة للاجئين الفلسطينيين في مدينة طوباس، الخميس 12 سبتمبر. جاء هذا الحادث في إطار العملية العسكرية الإسرائيلية المستمرة في شمال الضفة الغربية المحتلة، والتي بدأت منذ 28 أغسطس الماضي.

وأكدت "الأونروا" في بيان  أن سفيان جابر عبد الجواد قتل أثناء وجوده على سطح منزله في الساعات الأولى من صباح 12 سبتمبر، مشيرة إلى أن سفيان كان يعمل كعامل نظافة في مخيم الفارعة، وترك وراءه زوجة وخمسة أطفال. وأضافت الوكالة أن هذا الحادث يعد الأول من نوعه الذي يُقتل فيه موظف تابع لها في الضفة الغربية منذ أكثر من عقد، في وقت تشهد فيه المنطقة مستويات غير مسبوقة من العنف، مما يعرض المجتمعات المحلية لخطر كبير.

وتشهد مخيمات شمال الضفة الغربية، خاصة الفارعة وطولكرم ونور شمس وجنين، تصعيدًا عسكريًا إسرائيليًا هو الأشد منذ عشرين عامًا. وقد تركزت العمليات في هذه المناطق، بالإضافة إلى مدينة الخليل جنوبًا. ورغم انسحاب الجيش الإسرائيلي لفترات، إلا أن العملية العسكرية لم تنتهِ حتى الآن.

وأدت هذه العمليات إلى تدمير واسع في البنية التحتية للمخيمات، بما في ذلك شبكات المياه والكهرباء، إلى جانب الأضرار الكبيرة التي لحقت بمنازل ومحال الفلسطينيين، مما أدى إلى خسائر كبيرة في مصادر الرزق والوظائف. كما اضطرت "الأونروا" إلى تعليق خدماتها في بعض المخيمات نتيجة المخاطر الكبيرة التي يتعرض لها الموظفون واللاجئون.



رابط مختصر : https://prc.org.uk/ar/news/6587