مسؤول في الأونروا: موظفو الأمم المتحدة يشعرون بأنهم مستهدفون في قطاع غزة

مسؤول في الأونروا: موظفو الأمم المتحدة يشعرون بأنهم مستهدفون في قطاع غزة

إسرائيل دمرت الكثير من المباني التابعة للأونروا منذ بداية الحرب في غزة (غيتي)

أعرب نائب مدير شؤون وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، سام روز، عن قلقه الشديد إزاء شعور موظفي الوكالة بأنهم مستهدفون بشكل مباشر، خاصة بعد القصف الإسرائيلي الذي استهدف مدرسة الجاعوني التابعة للأونروا في مخيم النصيرات وسط غزة في 11 سبتمبر الجاري، والذي أسفر عن استشهاد ستة من زملائهم.

في حديثه لموقع أخبار الأمم المتحدة، أشار روز إلى أن الموظفين لا يزالون يعيشون في حالة من الحزن والصدمة، مشددًا على المشاعر المتزايدة من الرعب عقب الهجوم الأخير. وأكد أن هناك أدلة متزايدة على عدم الالتزام بآليات حماية العاملين الإنسانيين التي تم الاتفاق عليها في بداية العدوان، رغم استمرار آلاف العائلات الفلسطينية في اللجوء إلى مدارس الأونروا.

على الرغم من الظروف القاسية، يواصل موظفو "الأونروا" في المدرسة، التي تحولت إلى مركز لإيواء النازحين، تقديم الدعم للمجتمع. ومع ذلك، يواجهون اتهامات بالعمل لصالح منظمات إرهابية، مما يزيد من مشاعر الإحباط وفقدان الجدوى.

ودعا روز الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى الالتزام بالمبادئ التي ينص عليها ميثاق الأمم المتحدة لضمان تقديم المساعدات الإنسانية. كما أكد أن انتهاكات القانون الدولي تؤثر سلبًا على قدرة الأمم المتحدة على العمل في غزة، محذرًا من تداعيات التغاضي عن هذه الانتهاكات على سلامة موظفيها في المستقبل.



رابط مختصر : https://prc.org.uk/ar/news/6602