استشهد سبعة فلسطينيين وأصيب آخرون في قصف جوي إسرائيلي استهدف مدرسة كفر قاسم التابعة لوكالة "الأونروا" والتي كانت تؤوي نازحين في مخيم الشاطئ غرب غزة صباح الأحد، 22 سبتمبر 2024. 

جاء هذا الهجوم ضمن حملة عسكرية واسعة النطاق تستهدف مواقع متعددة في قطاع غزة، بما في ذلك مراكز إيواء النازحين.

وارتفعت حصيلة الشهداء إلى العشرات منذ أمس في أنحاء متفرقة من القطاع. أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن جيش الاحتلال ارتكب ثلاث مجازر بحق عائلات فلسطينية خلال 24 ساعة، مما أسفر عن 40 شهيدًا و58 جريحًا. 

أكد المتحدث باسم الدفاع المدني الفلسطيني، محمود بصل، أن المدرسة كانت تؤوي مئات النازحين، وأسفر الهجوم عن استشهاد سبعة أشخاص وإصابة آخرين، بينهم حالات خطيرة، بالإضافة إلى مقتل المدير العام لوزارة الأشغال العامة والإسكان، المهندس ماجد صالح.

جاء الهجوم على مخيم الشاطئ بعد أقل من 24 ساعة على استهداف مدرسة أخرى تؤوي نازحين في حي الزيتون جنوب شرق غزة، حيث استشهد 22 شخصًا وأصيب 30 آخرون، معظمهم من الأطفال والنساء. 

استشهد أربعة فلسطينيين في قصف استهدف منزل عائلة "دواس" في دير البلح وسط القطاع، بينما قُتل شخص آخر في مخيم النصيرات نتيجة قصف طائرة مسيرة. في خان يونس جنوب غزة، استشهد فلسطينيان في قصف مدفعي لبلدة خزاعة. كما انتشلت طواقم الهلال الأحمر جثامين أربعة شهداء في رفح جنوب القطاع نتيجة قصف على منطقة العطاطرة.
ووفقًا لبيانات وزارة الصحة، ارتفع إجمالي ضحايا الحرب منذ 7 أكتوبر 2023 إلى 41,431 شهيدًا و95,818 جريحًا، وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي، ارتفع عدد مراكز الإيواء التي استهدفتها القوات الإسرائيلية منذ بدء الحرب إلى 182.