آثار قصف الاحتلال الإسرائيلي لإسعاف في غزة - غيتي.
أفاد وزير الصحة الفلسطيني، ماجد أبو رمضان، أن ما يقارب ألفًا من أفراد الكوادر الصحية في قطاع غزة قد استشهدوا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع في 7 أكتوبر. كما أشار إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت المئات منهم.
أدان أبو رمضان، مساء السبت، استهداف خمسة من موظفي الوزارة في قصف إسرائيلي استهدف مخازن الوزارة في رفح، جنوب قطاع غزة. وأضاف أن الشهداء من الكادر الصحي يشملون أطباء، ممرضين، موظفي المهن الطبية المساندة، إداريين ومسعفين.
وأكد الوزير أن قوات الاحتلال اعتقلت أكثر من 300 من أفراد الكادر الطبي، فيما تعرضت العديد من المستشفيات للتدمير الكلي أو الجزئي، مما أدى إلى خروجها عن الخدمة. وأوضح أن الهجمات الإسرائيلية أوقفت أيضًا 130 سيارة إسعاف عن العمل، وتسببت في مئات الانتهاكات بحق المنظومة الصحية في الضفة الغربية.
واستنكر أبو رمضان الاستهداف المتعمد للمنشآت الصحية والعاملين فيها، واصفًا إياه بأنه جزء من سلسلة الإجرام والعنف التي يمارسها الاحتلال. وأكد أن إسرائيل تتجاهل بشكل سافر القوانين الدولية والإنسانية في هذا الشأن.
وطالب الوزير المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية والصحية الدولية بتكثيف الضغط على إسرائيل لوقف العدوان فورًا، وفتح المعابر لإدخال المساعدات الصحية، والسماح بإجلاء مئات المرضى والجرحى الذين يعانون من حالات صحية حرجة.
منذ اندلاع الحرب في غزة، تعرضت المستشفيات والبنية التحتية الصحية لهجمات متواصلة من قبل الجيش الإسرائيلي، ما أدى إلى شلل كبير في تقديم الخدمات الصحية وتعريض حياة العاملين والمرضى للخطر. وفقًا لتقارير فلسطينية وأممية، ارتفعت حصيلة شهداء الكوادر الصحية في وزارة الصحة إلى 986 شهيدًا جراء العدوان.