قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" إن سكان قطاع غزة فقدوا كل شيء ويحتاجون إلى كل شيء، وسط قيود شديدة على وصول المساعدات الإنسانية. 

وأوضحت الوكالة، يوم الاثنين 30 سبتمبر، أن العائلات تكافح لتلبية احتياجاتها الأساسية، مشيرة إلى أن فرقها لا تزال توزع الطحين والغذاء والمساعدات الحيوية الأخرى، مع ارتفاع الاحتياجات إلى مستويات غير مسبوقة.

وفي سياق متصل، حذر المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، من أن توسيع إسرائيل لحربها في فلسطين ولبنان واليمن سيزيد من أعداد النازحين والمعاناة. ونقل مركز إعلام الأمم المتحدة عن غراندي قوله إن هذه الأعمال تؤدي إلى نزوح عشرات الآلاف من منازلهم، مضيفًا: "إنها محنة أخرى للعائلات التي فرت في السابق من الحرب في سوريا، لكنها تعرضت الآن للقصف في البلد الذي لجأت إليه".

وأكد غراندي أن الشرق الأوسط لا يمكنه تحمل أزمة نزوح جديدة، داعيًا إلى حماية أرواح المدنيين كأولوية قصوى، لتجنب تكرار مشاهد الدمار واليأس.

وصرحت كورين فلايشر، المديرة الإقليمية لبرنامج الأغذية العالمي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا الشرقية، أن لبنان وصل إلى "نقطة الانهيار" ولا يمكنه تحمل حرب أخرى. وأشارت إلى أن التصعيد المستمر سيزيد من معاناة سكان المنطقة ويضغط بشكل كبير على القدرات التشغيلية والمالية للمجتمع الإنساني.

فتحت "الأونروا" تسعة ملاجئ في لبنان تستوعب 3350 شخصًا، حيث تقدم المساعدات للاجئين الفلسطينيين والسوريين والمواطنين اللبنانيين.