ثلاثة أقاليم رئيسية تديرها "الأونروا" تواجه أزمات خطيرة وتحتاج إلى دعم عاجل

ثلاثة أقاليم رئيسية تديرها

قصف إسرائيلي متكرر لمدارس الأونروا في غزة (غيتي)

ثلاثة من الأقاليم التي تعمل فيها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) تشهد تفاقمًا كبيرًا في الأزمات، وتحتاج إلى دعم عاجل وشامل.

وبحسب الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين، ومقرها بيروت، تشمل هذه الأقاليم: قطاع غزة، الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ولبنان. وأشارت الهيئة إلى أن "الأونروا" تواجه تحديات متزايدة في تقديم الخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين، في ظل التصعيد العسكري "الإسرائيلي" المستمر.

أوضحت الهيئة أن قطاع غزة والضفة الغربية من بين أكثر المناطق تضررًا نتيجة العدوان "الإسرائيلي". وذكرت أن "الأونروا" تعاني من صعوبات في توفير خدمات الإغاثة، الاستشفاء، والتعليم للاجئين. في الضفة الغربية وحدها، يوجد 19 مخيمًا يسكنها نحو مليون لاجئ فلسطيني مسجل، بينما يعيش 1.7 مليون لاجئ في ثمانية مخيمات بقطاع غزة. وأشارت الهيئة إلى أن نحو 300 ألف طالب في غزة محرومون من التعليم بسبب تدهور الأوضاع الأمنية.

انضمت لبنان إلى قائمة الأقاليم التي تعاني من أوضاع صعبة، حيث تزايد العدوان "الإسرائيلي" على مختلف المناطق، بما في ذلك المخيمات الفلسطينية. وأسفر هذا التصعيد عن موجة نزوح كبيرة من مخيمات الرشيدية، البص، البرج الشمالي، عين الحلوة، المية ومية في الجنوب، بالإضافة إلى مخيمي برج البراجنة وشاتيلا في بيروت.

يبلغ عدد اللاجئين الفلسطينيين المسجلين في لبنان 543 ألف شخص، في حين يقيم فعليًا نحو 300 ألف لاجئ. إلى جانب ذلك، هناك نحو 40 ألف طالب وطالبة محرومون من العام الدراسي الذي كان من المفترض أن يبدأ في الأول من الشهر الجاري. 

تعاني "الأونروا" من نقص حاد في التمويل، ما جعلها غير قادرة على توفير الخدمات الأساسية في ظل هذه الظروف الصعبة. 

 

رابط مختصر : https://prc.org.uk/ar/news/6634