آثار الدمار في لبنان (غيتي)
أصدر الجيش الإسرائيلي، يوم الثلاثاء، تعليمات لسكان جنوب لبنان بإخلاء حوالي 30 قرية فورًا، في خطوة تزامنت مع إعلانه عن بدء "عملية برية" في المنطقة. وجاء التحذير عبر المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، الذي دعا السكان إلى مغادرة منازلهم.
وفقًا للجيش الإسرائيلي، تستهدف العملية البرية "المحدودة" القرى الواقعة على الحدود اللبنانية، والتي يزعم أنها تحتوي على بنية تحتية عسكرية، وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن قواته المشاركة في العملية أقل عددًا مقارنةً بالتي شاركت في معارك غزة السابقة.
وأكد الجيش الإسرائيلي في بيان آخر إخلاء أكثر من 35 قرية شمال نهر الليطاني، محذرًا السكان من الاقتراب من المناطق العسكرية.
في غضون ذلك، شنت الطائرات الإسرائيلية عدة غارات في جنوب لبنان، بما في ذلك مدينة بنت جبيل وبلدات طورا والمجادل، بالإضافة إلى قصف مدفعي استهدف مناطق مختلفة. وأسفرت إحدى الغارات عن مقتل أشخاص في بلدة خربة سلم وإصابة آخرين قرب مركز للجيش اللبناني في بلدة البياضة.
كما تعرضت منطقة البقاع لغارات استهدفت شاحنة في بلدة علي النهري، فيما أفادت تقارير عن خرق الطيران الإسرائيلي لجدار الصوت فوق البقاع وجبل لبنان. وفي ضاحية بيروت الجنوبية، أُصيب ثلاثة أشخاص جراء استهدافهم بصاروخ من طائرة مسيرة، أثناء قيامهم بمهمة إنسانية بعد الغارات التي طالت المنطقة فجرًا.