ارتفاع عدد الضحايا الصحفيين في غزة إلى 175 - غيتي
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة عن ارتفاع عدد الصحفيين الفلسطينيين الذين قتلوا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع إلى 175، بعد اغتيال الصحفي حسن حمد.
وأدان المكتب الإعلامي الحكومي بشدة استمرار استهداف الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين، وحمّله المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم، داعيًا المجتمع الدولي والمنظمات الصحفية إلى التحرك لمحاسبة الاحتلال أمام المحاكم الدولية والضغط عليه لوقف عمليات القتل التي تُرتكب بحق الصحفيين الفلسطينيين.
وأشار المكتب إلى أن استهداف الصحفيين يأتي ضمن مخطط واضح لإسكات أصواتهم ومنعهم من توثيق الجرائم التي يرتكبها الاحتلال ضد المدنيين في غزة. ورغم الحماية التي يُفترض أن توفرها القوانين الدولية للصحفيين، يستمر الجيش الإسرائيلي في استهدافهم منذ بدء الحرب، وهو ما يُعتبر انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي.
أوضح المكتب أن الصحفيين الفلسطينيين في مرمى نيران الاحتلال منذ بداية الحرب. وأضاف أن الاحتلال يسعى إلى ترويع الصحفيين وطمس الحقيقة، بهدف منع التغطية الإعلامية لجرائمه ضد الأطفال والنساء والمدنيين.
وبحسب التقارير، قُتل 175 صحفيًا وأصيب أكثر من 190 آخرين، فيما دُمّرت 87 مؤسسة إعلامية في القطاع. ورغم التحذيرات المتكررة من المؤسسات الفلسطينية والدولية حول ضرورة حماية الصحفيين، يواصل الاحتلال استهدافهم بدم بارد، متجاهلًا القوانين الدولية.
وعلى مدار عام من الحرب، يعاني الصحفيون في غزة من أوضاع إنسانية قاسية، تشمل النزوح، والجوع، ونقص الدواء، فضلًا عن انقطاع الإنترنت، مما يعوق قدرتهم على نقل الحقائق إلى العالم.