الإعلامي الحكومي: 150 ألف ضحية خلال عام من الإبادة الجماعية في غزة

الإعلامي الحكومي: 150 ألف ضحية خلال عام من الإبادة الجماعية في غزة

فلسطيني يحمل جثمان ولده بعد استشهاده بقصف إسرائيلي بغزة - غيتي

أكد إسماعيل الثوابتة، مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، في مؤتمر صحفي بمناسبة مرور عام كامل على الحرب التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في غزة، أن هذه الحرب تُعتبر جريمة إبادة جماعية بحق المدنيين. 

تعرض القطاع للقتل والتدمير والتهجير القسري على مدار هذا العام، حيث شهد سقوط أكثر من 150,000 ضحية، بينهم أكثر من 51,800 شهيد ومفقود، مع وجود آلاف الأشخاص تحت الأنقاض.

وأشار الثوابتة إلى أن الاحتلال استهدف بشكل خاص الأطفال والنساء، حيث قتل أكثر من 16,000 طفل، بينهم 171 رضيعًا، وأكثر من 11,400 امرأة. كما ارتكبت قوات الاحتلال مجازر بحق 902 عائلة فلسطينية، قضت عليها بالكامل. إلى جانب ذلك، أكد أن الدعم الأمريكي المتواصل للاحتلال ساهم في تعزيز هذه الجرائم، حيث تم تدمير أحياء سكنية كاملة باستخدام الأسلحة المتطورة.

وأضاف الثوابتة أن المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والعربية ظلت صامتة طوال هذا العام، رغم تفاقم الوضع الإنساني في غزة. يعاني أكثر من مليوني نازح ظروفًا صعبة للغاية، مع انتشار الأمراض وتدهور الأوضاع الصحية والغذائية، خاصة مع استمرار الحصار الإسرائيلي الذي يمنع دخول المساعدات الطبية والإنسانية.

وأشار إلى أن الاحتلال استهدف مراكز الإيواء، حيث تم تدمير 187 مركزًا وقتل أكثر من 1,060 نازحًا داخلها. كما تعرض القطاع الصحي لانهيار كامل، مع تدمير المستشفيات وقتل المئات من الطواقم الطبية. وفي قطاع التعليم، دُمرت مئات المدارس والجامعات، واستشهد آلاف الطلاب والمعلمين.

وأدان الثوابتة استمرار الاحتلال في استهداف المدنيين والمرافق الحيوية، وتدمير البنية التحتية بشكل ممنهج، مشيرًا إلى أن حجم الدمار في قطاع غزة بلغ 86%، فيما تقدر الخسائر المباشرة بـ 35 مليار دولار. وحمل الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية المسؤولية عن الكارثة الإنسانية التي خلفتها هذه الحرب.

رابط مختصر : https://prc.org.uk/ar/news/6644