(الوكالة الوطنية للإعلام)
ارتفع عدد الضحايا الفلسطينيين وفق إحصاء تقريبي إلى 44 خلال 19 يومًا من العدوان الإسرائيلي على لبنان.
وبحسب بوابة اللاجئين الفلسطنيين، ارتقى اللاجئ الفلسطيني عمر زيدان ووالدته هيام الزيني يوم الأربعاء 9 أكتوبر، جراء غارة جوية إسرائيلية استهدفت بلدة الوردانية في جبل لبنان. كان الشهيدان قد نزحا من مخيم الرشيدية جنوبي لبنان هرباً من القصف الإسرائيلي المكثف على المخيم والمناطق المحيطة.
وارتقت الحاجة دلال عبد الرحمن المقدح من مخيم عين الحلوة في صيدا، يوم الأربعاء، متأثرة بجراحها الناتجة عن استهداف إسرائيلي لمنزل منير المقدح في 1 أكتوبر، ليرتفع عدد الضحايا في تلك الغارة إلى 7، بينهم نساء وأطفال.
كما ارتقى اللاجئ الفلسطيني محمد إبراهيم خلف، من مخيم برج الشمالي يوم الاثنين الماضي، إثر غارة استهدفت بلدة برج الشمالي قرب المخيم. وشهدت تلك الفترة أيضًا استشهاد ثلاثة لاجئين فلسطينيين آخرين من المخيم، من بينهم شخص مهجر من سوريا.
وأسفرت غارة إسرائيلية على مخيم البداوي في طرابلس شمال لبنان، فجر السبت 5 أكتوبر، عن استشهاد عائلة مكونة من أربعة أفراد.
ومن أبناء مخيم نهر البارد، ارتقى كل من نضال عبد العال، وعماد عودة، وعبد الرحمن عبد العال جراء قصف على منطقة الكولا في بيروت فجر 30 سبتمبر الماضي.
وفي مخيم البص جنوبي لبنان، قُتل الأستاذ فتح الشريف، مسؤول اتحاد المعلمين لدى وكالة "الأونروا"، وزوجته وابنه وابنته بعد استهداف منزلهم.
كما ارتقت عائلة فلسطينية مكونة من ثلاثة أفراد جراء الغارات الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية يوم السبت 28 سبتمبر. وارتقى الشاب الفلسطيني وسام زيدان مع زوجته وابنه محمد زيدان (21 عامًا) في منطقة حارة حريك.
وقُدر عدد الضحايا الفلسطينيين بنحو 15 شخص في مجزرة عين الدلب في صيدا، من أصل 77، بينهم عائلة فلسطينية مهجرة من سوريا مكونة من 6 أفراد.
وبذلك، يرتفع عدد الضحايا الفلسطينيين في لبنان جراء الغارات الإسرائيلية إلى 44 شهيدًا، خلال 19 يومًا من الحرب الشاملة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على لبنان.