قررت "الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار"، تأجيل فعاليات المسيرات المقررة يوم الجمعة المقبلة للجمعة التي تليها في 29 نوفمبر، تزامنًا مع "ذكرى قرار تقسيم فلسطين الباطل".

وعزت "الهيئة الوطنية" هذا القرار لإفساح المجال للجماهير الفلسطينية لمواصلة مؤازرة ذوي الشهداء والجرحى والمتضررين من العدوان الإسرائيلي الأخير بقطاع غزة.

كانت "الهيئة الوطنية" أجلت فعاليات جمعة "تجديد التفويض لوكالة الغوث" يوم الجمعة الماضية؛ ضمن مسيرات العودة المستمرة منذ نهاية آذار/ مارس 2018م، بسبب العدوان الإسرائيلي الذي بدأ فجر الثلاثاء من الأسبوع الماضي واستمر ليومين وخلف 34 شهيدًا فلسطينيًا، بينهم 8 أطفال و 3 نساء.

ويشارك الفلسطينيون منذ الـ30 من آذار/مارس 2018، في مسيرات سلمية، قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة وأراضي عام 1948، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها في 1948 وكسر الحصار عن غزة.

ويقمع جيش الاحتلال تلك المسيرات السلمية بعنف، حيث يطلق النار وقنابل الغاز السام والمُدمع على المتظاهرين بكثافة، ما أدى لاستشهاد عشرات الفلسطينيين وجرح عشرات الآلاف، بحسب كشوفات وزارة الصحة.