سكان مخيمي برج البراجنة وشاتيلا يعيشون تحت القصف وانعدام الملاذات الآمنة

سكان مخيمي برج البراجنة وشاتيلا يعيشون تحت القصف وانعدام الملاذات الآمنة

مخيم شاتيلا

تتواصل الغارات الإسرائيلية العنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث شهدت المنطقة خلال الأيام القليلة الماضية تصعيدًا غير مسبوق، مخلفةً حالة من الهلع والدمار.
يعاني سكان مخيمي برج البراجنة وشاتيلا، معظمهم من اللاجئين الفلسطينيين، أوضاعًا مأساوية في ظل هذه الظروف، إذ يعيشون تحت وطأة القصف اليومي المستمر منذ شهرين دون وجود أي بدائل آمنة.  

يقع مخيم شاتيلا قرب منطقة الغبيري التي تتعرض لقصف مكثف، ما يجعل سكانه عرضةً لمخاطر كبيرة. ووفقًا لمصادر محلية، استهدفت الغارات الأخيرة منطقة قصر حمادة القريبة من المخيم، مما دفع بعض العائلات للنزوح المؤقت، بينما يفضل آخرون البقاء رغم المخاطر.  

ويواجه سكان المخيم تهديدات إضافية بسبب تهالك المباني واكتظاظها، حيث يعاني حوالي 15 مبنى في المخيم من خطر الانهيار نتيجة الاهتزازات المتكررة. 

ويعاني مخيم برج البراجنة في قلب الضاحية الجنوبية من وضع أشد خطورة. يستهدف القصف مناطق قريبة تتراوح بين 500 متر و3 كيلومترات من المخيم، مما يتسبب في اهتزازات شديدة تُلحق أضرارًا بالمنازل.  

ووفق عيسى غضبان، مسؤول اللجنة الشعبية في المخيم، بقي نحو 40% فقط من سكان المخيم، بينما اضطر الآخرون للنزوح المؤقت مع اشتداد القصف. 

يعاني سكان المخيمين أيضًا من تلوث بيئي نتيجة الغازات السامة والدخان الناتج عن الغارات. 

رابط مختصر : https://prc.org.uk/ar/news/6722